تصبح دولة كوسوفا المسلمة دولة مستقلة بالكامل ابتداءً من اليوم الاثنين, وفقا لما اعلنه وزير الخارجية النمساوي مايكل سبيندليجر.وقال الوزير النمساوي: إن كوسوفو ستصبح دولة مستقلة تماما اليوم الاثنين، حيث يصدر المجتمع الدولي في فيينا قرارا بإنهاء عملية المراقبة للبلاد.وأضاف سبيندليجر إن "هذه إشارة واضحة على الثقة الموضوعة في كوسوفا".وتابع إن كوسوفا "أصبحت الآن ناضحة بدرجة كافية لتقف على قدميها وتتولى المسؤولية الكاملة عن مستقبل كل مواطنيها".وياتي ذلك بعد نحو أربع سنوات ونصف من إعلان كوسوفا استقلالها عن صربيا.وقد وصل رئيس وزراء كوسوفو هاشم ثاجي إلى فيينا اليوم للاجتماع مع مجموعة المراقبة.وخلال الفترة الماضية، ظل ممثل مدني دولي لمجموعة التوجيه محتفظا بالسلطة النهائية للإشراف على تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتقسيم والتي شملت حقوقا خاصة للأقلية الصربية.وكان اشتباك قد وقع قبل أيام بين مجموعة من حوالى سبعين صربيا وشرطة كوسوفا عند معبر مرداري الحدودي بين كوسوفا وصربيا اوقع عشرات الجرحى في صفوف الطرفين.وقبل وقوع هذه الحوادث، قررت شرطة كوسوفا ان ترد هذه المجموعة من الصرب عبر معبر مرداري خشية الاخلال بالنظام العام، كما اعلن المتحدث باسم الشرطة باكي كيلاني. واضاف المتحدث «فور طردهم من كوسوفا، بدا هؤلاء الاشخاص الرشق بالحجارة وادوات اخرى.. فجرحوا 35 عنصرا من شرطة الحدود».واوضحت شرطة كوسوفا في بيان ان «تسعة من الشرطيين تلقوا علاجا في مركز الطوارئ في بريشتينا».