قال موقع "العربية.نت" في نيويورك إن مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي، أبلغت الصحفيين أنها أوصت مجلس الأمن بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية من أجل المحاسبة على جرائم ضد الإنسانية على حد وصفها. بيلاي لفتت إلى خروقات متصاعدة لحقوق الإنسان في سوريا، تشمل استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين، واستعمال الذخيرة الحية، والألغام، إضافة إلى الاعتقالات التعسفية، علاوة على تقارير تشير إلى استخدام القناصة. بيلاي قالت إن الحكومة السورية والمعارضين يتلقون المزيد من الأسلحة مما يؤجج العنف. وثيقة العهد الوطني اختتم اجتماع المعارضة السورية أعمال يومه الأول في القاهرة تحت رعاية الجامعة العربية، حيث حضره مئتان وخمسون شخصية لدرس "وثيقة العهد الوطني" ووثيقة أخرى تتعلق بالرؤية السياسية المشتركة للمعارضة السورية. هذا ومن المتوقع أن يطرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم على أعضاء مجلس الأمن توصياته بشأن مصير مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سوريا. ومن المرجح أن تتحول مهمة البعثة الدولية إلى مجرد مكتب اتصال مع تقليص فعاليتها. وفي المقابل دعا السفير الفرنسي في الأمم المتحدة جيرار ارو مجلس الأمن الدولي إلى خفض أو إنهاء مهمة المراقبين الدوليين في سوريا إذا لم تطلق السلطة والمعارضة بسرعة عملية انتقالية سياسية. وقال ارو للصحافيين "إذا لم تحصل عملية انتقالية سياسية، لن يكون في إمكاننا الاكتفاء بترك المراقبين في مكانهم". هذا وعاد رئيس بعثة المراقبين الدوليين الجنرال روبرت موود إلى سوريا بعد انتهاء مؤتمر جنيف. 85 عسكريا منشقاً ميدانياً فر عدد كبير من الجنود السوريين بينهم ضابط كبير ولجأوا إلى تركيا، كما ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية. وقالت الوكالة نقلا عن السلطات المحلية إن بين العسكريين الخمسة والثمانين المنشقين ثلاثة ضباط برتب عالية وثمانية عشر ضابطا آخر. وبذلك يرتفع عدد الضباط الكبار الذين فروا إلى تركيا الى أربعة عشر. وأضافت الوكالة أن العسكريين دخلوا إلى تركيا في ريحانلي داخل مجموعة من مئتين وثلاثة وتسعين شخصا، بينهم نساء وأطفال. 114 قتيلاً وقالت لجان تنسيق الثورة السورية إن عدد القتلى بنيران قوات النظام السوري ارتفع إلى 114 في مختلف المدن. من جانب آخر قالت لجان التنسيق إن قلعة المضيق في حماة تعرضت لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة. وفي ريف دمشق تعرضت منطقة معضمية الشام لقصف بالهاون على جامع الروضة و منازل مجاورة. أما مناطق القصير والبويضة الشرقية في ريف حمص فتعرضت إلى قصف عنيف بالهاون والمدفعية الثقيلة. فيما استهدف جيش النظام قرية عاسم بدرعا وقَصفَ المنازل، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى. وفي درعا أيضا في طفس شهدت البلدة إطلاق نار بالرشاشات الثقيلة ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وأفادت شبكة شام الإخبارية أن الجيش السوري قصف الليلة منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية.