توالت الأخبار الكاذبة عن الدكتور محمد مرسى أول رئيس منتخب فى تاريخ مصر, حيث تم رصد أكثر من 10 أخبار كاذبة فى وسائل الإعلام عن الرئيس خلال 72 ساعة فقط.وأشارت صحيفة الحرية والعدالة في مصر إلى أنه تم إعلان الدكتور ياسر على، قائما مؤقتًا بأعمال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، تفاديًا لتناول وسائل الإعلام أية أخبار مغلوطة عن الرئيس، ومع ذلك انتشر العديد من هذه الأخبار.لكن قبل أن تطأ قدما الرئيس محمد مرسى قصر الرئاسة خرجت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية لتعلن أنه خصها بحديث صحفى، قبل إعلان فوزه بدقائق، وعلى الفور تناقلت جميع وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المحلية والعالمية الخبر، وأفردت له مساحات واسعة، باعتباره يمثل تحولًا فى الخريطة السياسية لمنطقة الشرق الأوسط.وأصدرت مؤسسة الرئاسة بيانًا نفت فيه ذلك، ثم أكد ياسر على أن مكتب الرئيس سيتخذ الإجراءات القانونية ضد وكالة "فارس" لأنها اختلقت حديثًا صحفيًا ونسبته إلى الرئيس.وقبل أن يحلف الرئيس محمد مرسى اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية يوم السبت الماضي، تناقلت وسائل الإعلام خبر تبرعه براتبه لصالح الدولة، لكن الدكتور ياسر على، خرج يوم 29 يوليو الماضى وأكد أن خبر تبرع الرئيس براتبه عار تمامًا عن الصحة، وناشد وسائل الإعلام تحرى الدقة فيما تبثه من أخبار.وفى اليوم نفسه ومع توالى برقيات التهنئة للرئيس من ملوك ورؤساء العالم، خرجت وسائل الإعلام لتؤكد أن الرئيس رفض استقبال برقية تهنئة من الرئيس السورى بشار الأسد اعتراضًا على ممارساته القمعية ضد شعبه، وكذب ياسر على الخبر، مؤكدًا أن الرئيس لم يتلق أى تهنئة من الرئيس السورى.وفي السياق، نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عدة أخبار متناقضة في مضمونها، تتعلق برفض الرئيس مرسي برقية تهنئة من نتنياهو من ناحية، ومقابلته في الوقت ذاته لمبعوث نتنياهو، الامر الذي نفته رئاسة الجمهورية.وسابقت وسائل الإعلام في تخمين اسم من سيكلف بتشكيل الوزارة، فتارة تطرح البرادعي وفاروق العقدة وتارة أخرى تطرح زياد بهاء الدين، وذهب البعض إلى التأكيد على أن البرادعي والعقدة أبرز المرشحين للمنصب, وذلك قبل أن يتم النفي.واستمرار لمسلسل الأخبار الكاذبة تم الترويج عبر وسائل الإعلام بان أحد أبناء الرئيس سلَّم هدية للشيخ راشد الغنوشي زعيم حزب "النهضة" التونسي بتكليف من والده، الأمر الذي نفته رئاسة الجمهورية واضطر نجل الرئيس أن يخرج بنفسه لينفي ذلك بنفسه.وفي نفس الإطار, تداولت وسائل الإعلام خبرا عن اتصال تم بين الرئيس وشيخ الأزهر لإزالة سوء الفهم الذى نتج عنه انسحابه من مؤتمر جامعة القاهرة، قبل أن ينفي الأزهر والرئاسة، ثم عودان ليعلنان عن اتصالا آخر تم بينهما.واستمرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية في طريقها بعدما بثت خبرًا أمس الثلاثاء خبراً عن عزم الرئيس محمد مرسي زيارة طهران في شهر أغسطس المقبل، لحضور قمة عدم الإنحياز، وهو مانفته الرئاسة.كما نفي متحدث رئاسة الجمهورية ما تداولته بعض الصحف عن أن تشكيل الحكومة سيعلن عنه خلال أسبوعين.