رفعت السلطات الليبية حالة التأهب الأمني إلى أقصى درجاته في البلاد، وفرضت السلطات الليبية حالة الطوارئ اعتباراً من اليوم الاربعاء وإلى حين انتهاء الانتخابات البرلمانية في السابع من الشهر الجاري. وتهدف الانتخابات الأولى من نوعها في أعقاب سقوط القذافي إلى انتخاب أعضاء الجمعية الوطنية التي تضم 200 عضو والتي من أبرز مهامها صياغة دستور جديد للبلاد.وقام محتجون مسلحون قبل أيام باقتحام مكتب المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في بنغازي وأحرقوا بطاقات وأدوات اقتراع خارجه، مطالبين بمزيد من الحكم الذاتي لشرق ليبيا.