طالب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي اليوم الثلاثاء دول المنطقة بتوخي الحذر بشأن سوريا, محذرا في الوقت ذاته من حدوث عواقب كارثية لأي قرار خاطئ.وقال صالحي بلغة فيها غطرسة اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية لسوريا كوفي أنان الذي يزور طهران حاليا إنه يجب علينا عدم السماح بتدهور الأوضاع في سوريا، لأن ذلك ليس في مصلحة أي طرف.وأكد صالحي أن موقف بلاده تجاه سوريا واضح وأن الشعب السوري له كامل الحق في التمتع بحقوقه المدنية الأساسية مثل الحق في انتخابات حرة وتعدد الأحزاب والحرية والديموقراطية والاستقلال.وأشاد بخطوات الرئيس السوري بشار الأسد من أجل تنفيذ الإصلاحات في سوريا وتلبية المطالب الشعبية المشروعة, مضيفا أنه تم تقويض جهود الأسد عن طريق التدخل الأجنبي الذي أدى إلى تصعيد الوضع في البلاد.وكان أنان قد وصل أمس (الإثنين) إلى طهران لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين, وذلك عقب لقائه بالرئيس السوري بشار الأسد وإجراء محادثات معه وصفت ب"البناءة والجيدة".