بحث العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز التطورات الاقلمية والدولية مع الرئيس المصري محمد مرسي في جدة مساء الاربعاء خلال اول زيارة يقوم بها الرئيس الى الخارج، بحسب مصدر رسمي.وذكرت وكالة الانباء السعودية ان الملك ومرسي بحثا "آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات ومجمل الأوضاع والتطورات التي تشهدها الساحتان الاقليمية والدولية وموقف البلدين" حيالها.ولم يكشف المصدر عن تفاصيل اخرى مشيرا الى ان الملك هنأ مرسي بمناسبة تسلمه مهامه، متمنيا له التوفيق في "خدمة دينه ووطنه وامته".ووصل الرئيس المصري في وقت سابق من المساء الى مطار جدة حيث كان في استقباله ولي العهد وزير الدفاع الامير سلمان بن عبد العزيز.وحضر الاجتماع الامير سلمان ووزير الداخلية الامير أحمد بن عبدالعزيز ورئيس الاستخبارات العامة الامير مقرن بن عبدالعزيز ورئيس الحرس الوطني الامير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز.ويلبي مرسي، الذي يرافقه وزير الخارجية محمد عمرو ورئيس المخابرات محمد موافي، الدعوة كاول زيارة الى الخارج منذ انتخابه في يونيوالماضي.وكان السفير السعودي لدى القاهرة احمد قطان قال السبت الماضي ان الزيارة "ستسهم في تدعيم العلاقات بين البلدين والقيادتين ومن المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة زيادة في حجم الاستثمارات السعودية في مصر"، لافتا الانتباه الى انه "لا يمكن حصر العلاقات في موضوع التعاون الاقتصادي فقط".واكد ان "العلاقات بين البلدين أكبر من هذا بكثير".وتابع ان "الاستثمارات السعودية زادت في مصر ولم تقل في مرحلة ما بعد الثورة وكذلك التبادل التجاري. وقد ارتفع عدد العاملين المصريين في المملكة من مليون ونصف المليون قبل الثورة إلى مليون و650 الفا حاليا".واشار قطان الى ان الرئيس المصري سيؤدي مناسك العمرة خلال الزيارة.