قالت جمعية الأصالة الإسلامية إن "سكوت الجماعات السياسية المذهبية في البحرين ومرجعيتها عيسى قاسم وكيل الولي الفقيه عن إدانة مجزرة التريمسة وهذه الأفعال ، يفضح موقفهم الخائن للأمة والمتقبل لهذه المجازر لأبناء وبنات أهل السنة والجماعة ، ويبعث رسالة لأهل البحرين خاصة ، والخليج عامة ، بأن هذه التنظيمات خطر ماحق على بلادنا وأمننا القومي ، وخنجرا في خاصرتنا ،ينتظر الوقت المناسب لكي يفتك بنا".وصرحت جمعية الأصالة الإسلامية اليوم السبت أن "التواطؤ الدولي على الثورة السورية مستمر رغم المجزرة البشعة التي ارتكبها النظام في قرية تريمسة بريف حماة ، وقيام الجيش والشبيحة بقتل وذبح أكثر من 200 سوري بينهم نساء وأطفال وشيوخ".وأستنكرت الأصالة :"الدور الإيراني الخائن للأمة وتورطه في المذبحة وتبنيه اتهامات النظام الكاذبة للثوار بارتكابها تحت مسمى الجماعات الإرهابية ، من أجل خلط الأوراق وتضليل الرأي العام الدولي عن حقيقة قيامهما بالمجرزة ، وهي المهمة التي فشل فيها تماما ، حيث لأول مرة ينطق المبعوث الأممي كوفي عنان ويحمل النظام مسئولية المجزرة ، رغم أن هذا المبعوث من أشد المتواطئين على الثورة ، ومن أكبر الخادمين للنظام والمساعدين له وإعطاءه الوقت تحت غطاء دولي ، من أجل التنكيل بالثورة من خلال المناورات والكلام الدبلوماسي المعسول وزياراته البائسة للرئيس القاتل والمتآمرين في العراق وإيران ، وتجنبه تحميل النظام المسئولية المباشرة وعدم مطالبته مجلس الأمن بالتدخل العسكري الحاسم لنجدة الشعب السوري".وأشارت الأصالة إلى أن "التورط الإيراني الفاضخ في قمع الثورة ، والتورط العراقي من خلال حكومة نوري المالكي التي تنقل الأسلحة الإيرانية عبر أراضي العراق ،وتورط جيش المهدي ، وميليشيات حزب الله ، يأتي انسجاما مع فتاوى صريحة من مراجع مذهبية على رأس النظام الإيراني ، وفي العراق ولبنان ، تبيح قتل أبناء أهل السنة في سوريا الحبيبة ، والتنكيل بهم ، وذبح الأطفال والشيوخ واغتصاب النساء ، وهي فتاوى تستند إلى مرجعية عقدية موجودة في أمهات الكتب المذهبية التي تكفر الأمة الإسلامية وتطعن في عقائدها ورموزها ، وفي الصحابة وأمهات المؤمنين ، ولهذا فإن المدرك لهذه الحقائق يستطيع أن يفهم لماذا هذه القسوة البالغة في الإمعان في القتل وال تنكيل واغتصاب المسلمات . ولا حول ولا قوة إلا بالله".وخاطبت الأصالة ضمائر الحكام العرب :"إلى متى السكوت عن المذابح بسوريا ، وعلى انتهاك الأعراض ، فهل يرضى المسلمون بأن تنتهك أعراض السوريات الحرائر على أيدي شبيحة الأسد والمرتزقة الإيرانيين ، وعملاء حزب الله ومقتدى الصدر ولايتحركون لنجدتهم ، ماذا سيقولون أمام الله سبحانه وتعالى عندما يسألهم".