صرح قائد في الجيش السوري الحر أن "أمام الجنود ومسؤولي الحكومة شهرا واحدا للانشقاق عن النظام وإلا ستكونوا تحت دائرة الاستهداف المباشر ويدرككم الموت حتى ولو كنتم في بروج محصنة".وقال العقيد الطيار الركن قاسم سعد الدين الناطق الرسمى باسم القيادة المشتركة للجيش السورى الحر فى الداخل لرويترز امس الجمعة " نمنح كافة أركان النظام من مدنيين وعسكريين ممن لم تتلطخ أياديهم بدماء الأبرياء (نستثني منهم من يتواصل سراً مع الثورة) مهلة أقصاها نهاية الشهر الجاري للانشقاق الفوري والمعلن قبل فوات الأوان."ورحب سعد الدين بانشقاق السفير السوري لدى العراق نواف الفارس وحث المزيد من المسؤولين السوريين على أن يحذوا حذوه.وأضاف "نقول لهم إن لم تنشقوا الآن فذلك تصريح منكم بأنكم شركاء في الجريمة وفي القتل والتدمير والترويع وستجلبون العار لأهلكم وأبنائكم."وارتكبت قوات الأسد أمس الخميس مجزرة جديدة سقط بها أكثر من 250 قتيل في بلدة التريمسة بريف حماة وذلك في أبشع مجزرة منذ اندلاع الثورة السورية في مارس 2011 التي أسقطت نحو 15 ألف قتيل.
International
قيادي بالجيش الحر لمسؤلي الأسد: إما الانشقاق أو الموت
14 يوليو 2012