غزت ألعاب أطفال مسيئة لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها السوق المصرية حيث تمكنت أجهزة الأمن من ضبط البعض منها.وذكرت صحيفة اليوم السابع المصرية اليوم السبت ان نيابة بنها -شمال القاهرة- بدأت التحقيق فى ضبط ألعاب مسيئة للسيدة عائشة رضي الله عنها بأحد الموالد الشعبية بقرية ميت السباع ببنها، حيث أكد بائع الألعاب أنه تحصل عليها من بائع جملة بالزقازيق ولم يكن يعلم مضمون ماتحمله.وقال عماد جمال سليم محامى ومقدم البلاغ إنه حصل على اللعبة من البائع فى المولد وعندما ذهب بها إلى المنزل وقام بتشغيلها لأولاده فوجىء بمقطع أغنية تقول كلماتها " اقتل عائشة ".وأضاف المحامى أنه أسرع للحاق بالبائع حتى لايقوم ببيعها لآخرين فلم يجده فتوجه إلى قسم الشرطة وحرر محضرا، حيث ألقت قوات الشرطة القبض على البائع وقامت بتحرير المحضر اللازم واخطار النيابة العامة.من جهتها, شنت مباحث التموين بمحافظة القليوبية، حملة موسعة على الأسواق ومحال لعب الأطفال، لضبط الألعاب الصوتية التى تطلق عبارات مسيئة للسيدة عائشة رضي الله عنها، حيث تضمنت الحملة العمل على تفتيش الشركات العاملة فى مجال استيراد ألعاب الأطفال.وقام المقدم هانى أبوسريع رئيس مباحث التموين، بتوزيع منشور على جميع البائعين بمواصفات اللعبة، محذرا إياهم من التعامل فى تلك الألعاب، وطالبهم بالإبلاغ الفورى عن أى تاجر يقوم ببيعها أو توزيعها.وكان رجال مباحث قسم ثانى الزقازيق بمحافظة الشرقية قد تمكنوا من ضبط 63 لعبة أطفال على شكل بندقية تطلق عبارات مسيئة للسيدة عائشة رضي الله عنها.وقال على عبد الغفار رئيس قطاع التجارة الخارجية بوزارة الصناعة والتجارة الخارجية إن أزمة انتشار مسدسات لعب الأطفال التى تطلق عبارات مسيئة للسيدة عائشة رضي الله عنها ليست بجديدة، ولم تدخل عبر المنافذ الشرعية والرسمية للدولة، وعلى الأخص عبر هيئة الرقابة على الصادرات والواردات.وأشار الى أنه تم التقدم بعدد من الشكاوى إلى القطاع لبحث الأمر وتم مخاطبة هيئة الرقابة منذ شهور والتى أصدرت بيانا رسميا ينفى تماما ما يتردد عن دخول أى شحنة من لعب الأطفال تخص مسدسات تطلق هذة العبارات.وأضاف عبد الغفار أنه من المستحيل دخول مثل هذه الشحنات عبر منافذنا الرسمية، لوجود فحوصات كبيرة على أى من كونتنرات لعب الأطفال من هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، وما يثبت مخالفتة لأى من القواعد والمواصفات الفنية، يعاد تصديره مباشرة إلى بلد المنشأ.ولفت إلى أن اكتشاف مثل هذه الأنواع فى الأسواق، تأتى مهربة من المنافذ غير الرسمية للبلد مثل معابر الحدود التى تربط بين مصر وليبيا وغيره من المنافذ التى من الممكن دخول السلع المهربة خلالها.