نشرت صحيفة الغارديان اليوم الاحد تقريرا مطولا عن كامل اعضاء عائلة طلاس بعنوان ( الجنرال النافذ الذي لم يعد يستطيع تحمل بشار الاسد اكثر).وكشف جزء من التقرير عن نقطة تحول هامة حصلت بشهر اغسطس الماضي عندما جاء وفد من قيادة حزب الله وتناول طعام الافطار لدى منزل العماد اول مصطفى طلاس , وسأل احد الضيوف من حزب الله العميد مناف عن رأيه بطريقة ادارة بشار الاسد للازمة في سوريا وجاء جواب مناف سريعاً وناشفاً وبكلمة واحدة ( حمار ) وعندها ارتعد وفد حزب الله واعتبرها اهانة وانتفضوا جميعا وقوفاً واختلقوا حجج مختلفة للمغادرة سريعاً , فقام مناف وفراس كعادة العرب بالوقوف والتأهب للسير معهم لوداعهم حتى الباب وخارجه واذا بوالدهما مصطفى يطلب منهما الجلوس وترك الضيوف يغادرون بدون ان يصطحبوهم في اشارة للاستهزاء بالوفد وطريقة رد فعله .وأضاف تقرير الغارديان أن العلاقة المنقطعة بين مناف وبشار اصبحت معروفة ولكن زوجته تالا ابقت علاقتها بالرئيس مفتوحة حيث كانت تحثه عبر الايميلات بتسريع الاصلاحات حيث كتبت له بشهر كانون اول 2011 ( احرص على ان تكون الاصلاحات ويراها الجميع كسورية 2 وليس سوريا 1.05 ) وفي يوم راس السنة كتبت له ( اتمنى ان تكون 2012 غير شبيهة بعام 2011 وان تقود بلدنا الحبيبة للسلام والاستقرار والازدهار بالرغم من كل التمنيات الشريرة لكل اعداء الوطن , اتمنى من الله ان يحميك وهذا البلد وشعبه من كل شر الذي كان يعمل ضد الجميع ).