رأت صحيفة لوموند الفرنسية، أن الثورة ضد النظام السوري شهدت نقطة تحول، مع أول قتال عنيف بين الجيش السوري وقوات المعارضة في العاصمة دمشق، التي اعتبرته الصحيفة حصنا منيعا للسلطة، وأن القتال بين المعارضة وقوات الأسد داخل دمشق هو بداية انهيار هذا الحصن المنيع.وقالت الصحيفة الفرنسية، "إن تسديد الثوار بنادقهم في دمشق الحصن المنيع لنظام بشار الأسد، يعني أن بداية انهيار هذا الحصن قد اقتربت".وأشارت "لوموند" إلى أن الثوار سيطروا على شارعى "ميدان" و"تضامن" جنوب شرقي العاصمة، وأن القتال امتد لشارع خالد بن الوليد الرئيسي الذي يربط شارع ميدان بوسط المدينة.وأكدت الصحيفة الفرنسية، أن القتال ضد قوات الأسد شهد نقطة تحول، لأنه حينما يستمر القتال في العاصمة لساعات ويمتد لأيام، وقوات الأسد لا تستطيع السيطرة على الوضع، يدل هذا الأمر على ضعف النظام.