دعا وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف لشيخ خالد بن على آل خليفة بمناسبة قرب حلول الشهر الكريم جميع الأطراف السياسية إلى العمل معاً على نبذ العنف بصورة صريحة لا تحتمل التأويل، والنأي عن خطاب الكراهية أو التفرقة بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أوالدين أو العقيدة.وقال الوزير اليوم الأربعاء إن الوزارة كجهة معنية بشؤون الجمعيات السياسية، ستعزز التواصل بين الجميع لدفع التفاهمات فيما بينهم في مجال العمل السياسي لمزيد من التنمية والاستقرار من خلال المؤسسات الدستورية القائمة.وأشار أن سعي الوزارة يأتي "تباركا بقرب حلول شهر رمضان المبارك، واستشعاراً للرغبة الوطنية في العمل على إيجاد أرضية مشتركة مبنية على الثوابت الوطنية المتوافق عليها منذ ميثاق العمل الوطني إلى يوم التوافق الوطني وما نتج عنه من مخرجات تم اعتمادها وفي مقدمتها التعديلات الدستورية.وأكد على الالتزام بالثوابت الوطنية الجامعة التي تحفظ التعددية في مجتمعنا والنأي بالشأن الداخلي عن أية صراعات أو نزاعات إقليمية أو استقطابات طائفية أو وساطات أو تدخلات خارجية من أجل تطوير التجربة الديمقراطية في المملكة بواسطة أهلها ولصالح جميع أبنائها بما يستلزم تهيئة الجو الملائم من نبذ العنف والعمل على إنهائه وحفظ اللحمة الوطنية للمجتمع البحريني بكل أديانه ومذاهبه.