أكد رئيس مجلس إدارة جمعية التأمين البحرينية، يونس السيد على أهمية التعاون بين قطاع التأمين ومصرف البحرين المركزي لضمان تطبيق كافة الأسس التي وضع من أجلها هذا القطاع لإبراز المملكة كمركز تأميني إقليمي وعالمي.وقال السيد بمناسبة انطلاق "يوم التأمين البحريني” غداً الأربعاء: "يعد خلق الوعي التأميني أفضل لدى مختلف فئات المجتمع ضرورة لتعزيز انتشار أعمال التأمين في المملكة من خلال قيام القائمين في ذات القطاع على الاضطلاع بتقوية الروابط لكافة العاملين وتدريبهم على أعلى المستويات المهنية الرفيعة”.وذكر السيد أن احتفالية "يوم التأمين البحريني” والمزمع إقامتها، تحت رعاية محافظ مصرف البحرين المركزي، رشيد المعراج هي مناسبة خاصة يتزامن الاحتفال بها في تاريخ 21 مارس من كل عام، في بادرة لم يشهدها العالم العربي مسبقاً.وأوضح أن الاحتفالية تتضمن لقاءً يستقطب خبراء ومتخصصي قطاع التأمين إلى جانب إقامة معرض مصاحب يوثق مسيرة قطاع التأمين في البحرين بهدف إبراز الصورة الحضارية للمملكة وتخليد إنجازات ونجاحات سوق التأمين البحريني. وفي إطار عمل الجمعية أكد أنها تسعى إلى تحقيق التواصل مع المصرف المركزي والسلطات المختصة والهيئات الأخرى في صناعات أخرى لتمثيل مصالح الأعضاء علاوة على تطوير مجال التأمين وتعزيز الوعي العام في البحرين.يذكر أن جمعية التأمين البحرينية تعتبر أول جمعية ممثلة لصُناع التأمين في البحرين، تلقت ميثاقها عام 1993 وبدأت في العمل رسمياً عام 1994 تحت رعاية وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ومن ثم انتقلت لتعمل تحت إشراف مصرف البحرين المركزي. من جهة أخرى، ألقى السيد خلال اجتماع الجمعية العامة العادية للشركة أمس، الضوء على الدور الذي تلعبه المملكة في تطوير قطاع التأمين والذي يساهم بشكل مباشر في تعزيز دور المملكة البارز في تنمية الاقتصاد على الصعيد الإقليمي والعالمي. ودعا إلى القيام بالفعاليات التأمينية المختلفة كإقامة ورش العمل والندوات والمحاضرات التي تسعى الجمعية من خلالها إلى نشر الثقافة والتوعية بأهمية التأمين على اختلاف أنواعه والدور الذي يلعبه في بناء مجتمع بحريني راسخ. واشتمل جدول أعمال اجتماع الجمعية العامة الاطلاع على محضر الاجتماع السابق للجمعية العمومية، والتصديق عليه والاطلاع على تقرير رئيس مجلس الإدارة، وكذلك مناقشة الحسابات الختامية للسنة المالية المنتهية في ديسمبر 2011م .
Business
السيد يدعو لتعزيز التعاون بين «التأمين» و«المركزي»
١٥ أبريل ٢٠١٢