صرح قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد بأن رأس بشار الاسد أصبح الهدف القادم للثوار في سوريا بعد مقتل أهم رجاله.وأضاف: إن محاولات موسكو السياسية لإنقاذ بشار الأسد من المحاكمة أو القتل لن تنجح.وأكد في حديث إلى صحيفة "الوطن" السعودية نشر اليوم السبت على أن "قوات الأسد لن تنجح في استعادة المواقع التي سيطر عليها الثوار الذين يسعون للسيطرة على المباني الرئيسة كمجلس الوزراء والقيادات الأمنية والعسكرية في عملية تمهد لساعة الصفر.وكان الجيش الحر قد قام أمس باقتحام المقر الرئيس لتدريب الشبيحة وإضرام النار فيه، وأفاد شهود عيان بأن النيران اشتعلت في ثكنة الصاعقة، فيما انسحب الشبيحة وأفراد الجيش المدافعون عنها.من جهة أخرى, وافق مجلس الامن التابع للامم المتحدة بالاجماع على تمديد مهمة بعثة المراقبين في سوريا 30 يوما.وكانت روسيا - الحليف الرئيسي لسوريا - قد اسقطت اعتراضاتها على المقترح البريطاني بعد توسعته ليطالب القوات الحكومية وقوات المعارضة على السواء باتخاذ خطوات لوقف العنف.وقال السفير الروسي في الامم المتحدة فيتالي تشوركين للصحفيين "انا سعيد... متطلباته اعلنت لكل الاطراف في سوريا".وقال تشوركين ان القرار الذي عرقلته بلاده يوم الخميس كان "مليئا بالمتطلبات السياسية احادية الجانب".وينص القرار الجديد الصادر يوم الجمعة على ان المجلس لن يدرس مد فترة عمل المراقبين مرة اخرى "ما لم تؤكد تقارير الامين العام (للامم المتحدة) ومجلس الامن التخلي عن استخدام الاسلحة الثقيلة والتراجع بشكل كاف في مستوى العنف من كل الاطراف" لتمكين بعثة المراقبين في سوريا من القيام بمهمتها.ونشرت بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا نحو 300 مراقب عسكري غير مسلحين يقومون بمراقبة وقف اطلاق النار الذي اعلن في 12 ابريل ولم ينفذ في سوريا.وتوقفت معظم مهام المراقبة التي يقوم بها المراقبون في 16 يونيو بسبب تزايد الخطر عليهم نتيجة لتصاعد اعمال العنف.
International
الجيش الحر: رأس الأسد الهدف المقبل لنا
21 يوليو 2012