اقتحمت قوات الامن الأثيوبية المسجد الكبير غرب العاصمة اديس ابابا أمس السبت وصباح اليوم الاحد وقامت باعتقال العشرات من المسلمين الذين يشكون من تدخل الدولة في شؤونهم الدينية. وقال شهود ان الشرطة الاثيوبية اشتبكت يوم السبت مع عشرات المحتجين المسلمين.وقال ناشط "اقتحمت الشرطة المسجد واعتقلت كثيرين بينهم العديد من اعضاء لجنة (تنظيم الاحتجاج). كما اطلقت الغاز المسيل للدموع على المحتجين في الخارج."وقال شاهد آخر انه رأى عبوات فارغة من الغاز المسيل للدموع ملقاة على الارض.ويحتج المسلمون من حين لآخر على تدخلال الحكومة "المسيحية" في شؤونهم وتشجيعها لطائفة ضالة تدعى "الأحباش".وكان آلاف المسلمين قد تجمعوا يوم الأحد الماضي في الجامع الكبير "أنور" في أديس أبابا للتنديد بالقمع البوليسي الذي تعرضوا له. وفي 13 يوليو كما في كل جمعة منذ ثمانية أشهر تجمع مئات المسلمين في حرم جامع "أوالا" للمطالبة بـمجلس جديد لإدارة شؤونهم.ويعتبر المسلمون أن أعضاء المجلس فرضوا عليهم فرضا من السلطة الحاكمة وأنهم لا يمثلونهم.وقد خلعت الشرطة باب الجامع وأطلقت الغازات المسيلة للدموع على الجموع وتلت ذلك 72 عملية اعتقال ليلاً.ويسيطر الغضب على مسلمي أثيوبيا بسبب اضطهاد الحكومة لهم وإصرارها على نعتهم دائما بـ "المتطرفين".