أكدت صحيفة بريطانية شهيرة أن المدن السورية تتساقط واحدة بعد الاخرى في ايدي الجيش السوري الحر المعارض لنظام بشار الاسد.وقالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية اليوم الاحد أن قبضة الرئيس السوري بشار الأسد قد بدأت بالتراخي يوم أمس على منطقة أخرى من مناطق تأييده التقليدي، مشيرة إلى أن "معارك الشوارع العنيفة" اندلعت في حلب، ثاني أكبر المدن السورية.واضافت الصحيفة: "بينما ظلت القوات الحكومية تصارع للتصدي إلى هجمات المعارضين في شوارع العاصمة دمشق، أدى القتال الكثيف في حلب إلى مضاعفة التهديد لنظام الأسد".ونقلت الصحيفة أن هذا حدث بعد أن أعلن شيوخ المنطقة تأييدهم للمعارضين الذين يحاولون إسقاط نظام الأسد.ولفتت الصحيفة إلى أن عشرات المقاتلين جاءوا من المناطق الريفية إلى المدينة منذ ذلك الوقت.واختتمت الصحيفة قائلة إن "التحدى" الذي تمثله حلب يأتي وسط تداول شائعات بأن القوات السورية تنقل مخزونها من الأسلحة الكيميائية لاستخدامه في "الانتقام للهجوم الجريء على الدائرة الضيقة المقربة من الأسد"، في إشارة إلى الهجوم الذي أدى إلى مقتل وزير الدفاع ونائبه الأربعاء الماضي.من جهته, قال الجيش السوري الحر، اليوم الأحد، إنه سيطر على معبر باب السلام الحدودي مع تركيا شمالي مدينة حلب، وهو ثالث معبر حدودي مع تركيا، تنتزع المعارضة السيطرة عليه، خلال أربعة أيام، من قوات الرئيس السوري بشار الأسد.وقال أحمد زيدان، المتحدث باسم المجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية: إن الجيش السوري الحر سيطر على معبر باب السلام، إلا أن قوات الأسد تقصف مواقع المعارضة.على صعيد متصل، قال شهود، إن قوات الحكومة السورية قصفت دير الزور بنيران المدفعية وقذائف مورتر، اليوم، في حين أطلقت طائرات هليكوبتر صواريخ على أحياء سكنية للحيلولة دون تعزيز قوات المعارضة سيطرتها على المدينة الرئيسية الواقعة بشرق البلاد.وقال أحد الشهود: إنه أحصى نحو 200 قذيفة سقطت على حي المطار القديم وحي آخر في المدينة الواقعة على بعد 430 كيلومترا شمال شرقي العاصمة دمشق.
International
الإندبندنت: المدن السورية تتساقط في أيدي الجيش الحر
22 يوليو 2012