أكد رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني فجر الاثنين على هامش اجتماع لوزراء الخارجية العرب في الدوحة أن الدول العربية متوافقة على عرض مخرج آمن على الرئيس السوري بشار الأسد مقابل تنحيه بسرعة عن الحكم.كما أكد المسؤول القطري أن الدول العربية ستطلب للمرة الأولى من المعارضة السورية والجيش الحر تشكيل حكومة انتقالية.وقال الشيخ حمد بن جاسم للصحافيين "هناك توافق على تنحي الرئيس السوري مقابل خروج آمن, ما طلب اليوم هو التنحي السريع مقابل الخروج الآمن من السلطة".وأضاف أن المجتمعين اتفقوا على "دعوة المعارضة والجيش الحر لعمل حكومة وحدة وطنية" مشيرا إلى أنها "أول مرة نتحدث عن هذا في الجامعة العربية".إلى ذلك، أشار الشيخ حمد إلى أن الاجتماع الوزاري أقر مبلغ مئة مليون دولار للاجئين السوريين، من خلال الجامعة العربية.وكرر دعوة الرئيس السوري لاتخاذ "خطوة شجاعة" بحيث "ينقذ بلده وشعبه ويوقف هذا الدم بشكل منظم".واعتبر أن الرئيس السوري "يستطيع أن يوقف التدمير والقتل بخطوة شجاعة، هي خطوة شجاعة وليست هروبا".ولفت المسؤول القطري إلى أن دولة عربية واحدة لم يسمها تعترض على هذا الطرح العربي للأسد.واستضافت الدوحة مساء الأحد اجتماعا للجنة الوزارية العربية المعنية بالأزمة السورية برئاسة الشيخ حمد، تلاه اجتماع موسع لمجلس وزراء الخارجية العرب.إلى ذلك، كرر المسؤول القطري الدعوة إلى تطوير مهمة المبعوث الدولي العربي كوفي عنان للأزمة السورية لتصبح متمحورة حول إدارة عملية انتقال السلطة.وقال في هذا السياق إن "مبادرة كوفي عنان لم تطبق، ويجب أن نطور مهمة كوفي عنان التي يجب أن تكون الآن في ترتيب الانتقال السلمي للسلطة".
International
العرب يضمنون للأسد خروجاً آمنا مقابل التنحي السريع
23 يوليو 2012