أكد مصدر بالسفارة السعودية لدى إثيوبيا الأنباء التي تحدثت عن اعتقال 6 مواطنين سعوديين في العاصمة أديس أبابا، بعد توزيعهم الصدقات على المسلمين الإثيوبيين.وقال المصدر إن السلطات هناك اعتبرت توزيع هذه الصدقات تمويلا للإرهاب، وقال "فإن السلطات الإثيوبية أصدرت، بعد الأحداث التي شهدتها البلاد مؤخرا، قرارا يجرم جمع أو توزيع التبرعات وسط المسلمين الإثيوبيين".وأكد المصدر على أن محامي السفارة يتابع مع السلطات الإثيوبية التحقيقات للإفراج عنهم.يشار هنا إلى أن نسبة المسلمين في إثيوبيا تصل لنحو "34%" من جملة السكان، وتصفهم السلطات بالمتطرفين، الأمر الذي أغضب جزءا كبيرا منهم، مما قاد قبل عدة أشهر إلى مواجهات بين المسلمين والشرطة.كما نشبت أزمة ثانية بين المسلمين والسلطات الأثيوبية بسبب المجلس الإسلامي الجديد الذي كونته الحكومة، والذي يرى المسلمون أنه لا يمثلهم، مطالبين بحله والسماح لهم بالمشاركة في اختيار أعضاء مجلس جديد.في حين يشتكي مسلمو اثيوبيا من اضطهاد السلطات لهم ونعتهم بانهم متطرفين، حيث يسيطر الغضب علي جزء كبير من المسلمين، فمنذ عده اشهر حدثت مواجهات بين المسلمين والشرطه.وشهدت العاصمة الاثيوبية خلال الأشهر الماضية تجمعا لالاف المسلمين في الجامع الكبير (انور) باديس ابابا للتنديد بالقمع البوليسي الذي تعرضوا له، وتجمع مئات المسلمين مؤخرا في حرم جامع (او الا) للمطالبه بمجلس جديد للمسلمين، حيث يعتبر المسلمون ان اعضاء المجلس فرضوا عليهم فرضا من السلطة الحاكمة وانهم لا يمثلونهم.