^ (نظام الأسد بقي 40 سنة يتاجر بالمقاومة والممانعة، حتى خرج رامي مخلوف ابن خالة بشار في بداية الثورة وهو يقول إن استقرار وأمن إسرائيل مرتبط ببقاء النظام السوري، لذلك إسرائيل مطمئنة من الحكم بسوريا فلا أحد يزعجها في قضية الجولان ولا غيرها، ولذلك فهي تدافع عنه، وهذا هو سبب الدعم الغربي للنظام أيضاً، وإعطائه المهلة بعد الأخرى. أما الدول العربية والإقليمية فلا تريد التدخل بمفردها وتنتظر قراراً دولياً من مجلس الأمن، والغرب كان يمكنه أن يقنع روسيا والصين بسحب الفيتو الخاص بهما على التدخل العسكري بسوريا عبر إعطائهما ثمن ذلك”.^ المـــراقـــب العــــام للإخــوانالمسلمين في سوريا رياض الشقفة