ذكرت صحيفة "فيدوموستي" الروسية اليوم الثلاثاء، أن عدم تمكن سفينة "ألايد" من نقل ثلاث طائرات هليكوبتر من طراز "مي-25" ومجموعة من صواريخ "بيتشورا-2 أم" المضادة للطائرات إلى سوريا؛ بسبب إلغاء شركة تأمين بريطانية تأمينها لهذه السفينة عقب إصلاحها في روسيا، لا يعني تخلي موسكو عن توريد الأسلحة إلى سوريا. وأفاد مصدر بوزارة الدفاع الروسية أن طائرات الهليكوبتر أعيدت إلى المصنع الذي قام بأعمال الإصلاح.وقال مصدر قريب الصلة من إدارة شركة روس أوبورون إكسبورت التي تدير الصادرات العسكرية الروسية: "إن الوضع في سوريا حاليا يحول دون استلام هذه الأسلحة، ولابد من نقل طائرات الهليكوبتر إلى سوريا بعد أن يعود الوضع هناك إلى طبيعته".وأكدت الصحيفة أن سوريا تعاقدت في عامي 2006 و2007 على شراء أسلحة بقيمة تقارب 5.4 مليارات دولار أمريكي من روسيا.