تبنى تنظيم "دولة العراق الاسلامية" المرتبط "بتنظيم القاعدة" في بيان نشره في موقع على الانترنت أمس الثلاثاء موجة الهجمات التي شهدتها البلاد الاثنين والتي راح ضحيتها 116 قتيلا على الاقل. وجاء في البيان إن موجة التفجيرات الاخيرة كانت جزءا من حملة جديدة اطلق التنظيم عليها اسم "تدمير الجدران". وقال البيان إن "العملية التي نفذها المجاهدون صدمت العدو وجعلته يفقد صوابه، لقد برهنت على اخفاق الاجهزة الامنية والاستخبارية." وكان التنظيم المذكور قد هدد الاسبوع الماضي باستهداف القضاة وممثلي الادعاء العام، وبمحاولة مساعدة عناصره على الهرب من السجون، وذلك في رسالة صوتية سجلها زعيمه المدعو "ابو بكر البغدادي" الذي التمس من العشائر السنية مساعدة تنظيمه بالمال والرجال. وقال "البغدادي" في رسالته الصوتية "لقد بدانا مرحلة جديدة." وتعتبر حصيلة هجمات الاثنين من القتلى والجرحى الاسوأ منذ انسحاب القوات الامريكية من العراق في ديسمبر المنصرم.