هاجمت مليشيات بشار الاسد مسجدا في قرية شمال غربي مدينة حماة وقتلت 30 مصليا لدى توجههم لاداء صلاة العشاء.وقال ناشط سوري: "القوات و(ميليشيا) الشبيحة (المؤيدة للاسد) تركوا حاجز الطريق على حافة قرية الشريعة وعبروا الطريق الرئيسي وبدأوا في اطلاق البنادق الالية على المصلين حين كانوا يدخلون المسجد."واضاف "تأكدنا من اسماء 15 جثة ويوجد عدد مشابه تقريبا لم يجمع بعد من الشوارع."وتابع ان قوات مدعومة بالدبابات ومسلحين من قرى علوية قريبة من الشريعة كانوا يحرسون حاجز الطريق.وقال بيان من مجلس حماة الثوري ان مسجد القرية به 15 جثة حتى الان وما زال يجري نقل القتلى والجرحى. واضاف ان الجثث تتناثر في الشوارع.من جهتها, قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان مقاتلي المعارضة يكسبون اراضي في سوريا لكن الرئيس السوري بشار الاسد مازال أمامه وقت للتفاوض على خروج.وأضافت كلينتون ان الوقت حان الان للتخطيط "لليوم التالي" وحثت المعارضة على التفكير في الطريقة التي قد يحكمون بها البلاد وكيفية تجنب اعمال انتقام طائفية, على حد تعبيرها.إلى ذلك, ذكرت وسائل إعلام تركية ان الجيش التركي أرسل فرقا ذات تدريب خاص على التعامل مع هجمات الأسلحة الكيماوية الى منطقة الحدود السورية بعدما حذرت سوريا من انها قد تستخدم مثل هذه الأسلحة ضد قوات من خارج البلاد.وأضافت ان كتيبة الاسلحة الكيماوية التي كانت متمركزة في غرب تركيا نقلت الى قونية في وسط البلاد قبل شهرين وان مجموعة من الافراد توجهت الان الى منطقة الحدود السورية.وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي قد اعترف بأن سوريا لديها اسلحة كيماوية وقال انها لن تستخدمها لسحق مقاتلي المعارضة وانما قد تستخدمها ضد قوات من خارج البلاد.