كتب - حسن الستري:شكا عدد من طلبة جامعة البحرين من عدم إدراج قسم القبول والتسجيل بالجامعة لمواد كافية لهم في الفصل الدراسي القادم، إذ أكد بعضهم أنه تم إدراج مادة واحدة له، في الوقت الذي تتكون فيه الخطة الدراسية من 6 مواد لكل فصل دراسي. من جهتها، أكدت عمادة القبول والتسجيل بالجامعة انحصار المشكلة في كلية الآداب، مشيرين إلى إمكانية تدارك المشكلة مع بداية الفصل الدراسي في فترة الحذف والإضافة. وقال طالب الإعلام بالجامعة حسين الأحمد «ندمتُ على دراسة الإعلام، لأنه إذا استمر الوضع بهذا الحال فلن أتخرج، فقد تم إنزال مادة واحدة لي وهي ليست ضمن تخصصي ماذا أفعل بالإحصاء». وتابع «الغريب أني أنهيت تسجيل المواد خلال ربع ساعة من بدء التسجيل، فمتى امتلئت الشعب؟، على أي أساس تعطى المواد؟، إن كان على أساس المعدل، فمعدلي مرتفع، وإن كان على أساس الإسراع في التسجيل، فأنا من أوائل المسجلين، لماذا يضعون شعباً ممتلئة». وأضاف «أفادت الجامعة أن أي طالب يسجّل في مادة ما وشعبها ممتلئة، يبقى على قائمة الانتظار، إلى أن تُفتح شعبة جديدة لجميع المنتظرين، لكن هذا لم يحدث، كما إننا نعاني من عدم إدراج مواد التخصص بالفصل الصيفي، ولا نعلم ما هي المشكلة، هل هو نقص في الأساتدة أم أن الأساتذة لا يريدون التدريس».من جانبه، قال طالب كلية الآداب حسن خالد «نعاني من نقص مواد التخصص، وبعض المواد المشتركة، لقد سجلت في التسجيل المبدئي 4 مواد وبعد فتح التسجيل الآن لم تدرج لي إلا مادتين، والجامعة تقول أنه يمكن تدارك ذلك في الحذف والإضافة، كيف نضيف مواد والشعب ممتلئة، لا نستطيع إضافة أي مادة إلا إذا ترك الالتحاق بها طالب آخر». وتابع «هذه الحالة تتكرر كل فصل، والأهم من ذلك أنك لا تستطيع إضافة نصاب الخطة الدراسية 6 في كل فصل كي تتم الدراسة في 4 سنوات، فكيف سنتخرج، بُح صوتنا ونحن نرفع مشكلتنا، لكن لا حياة لمن تنادي».من جهته، ألقى مدير دائرة التسجيل والإرشاد الأكاديمي في عمادة القبول والتسجيل بجامعة البحرين نبيل البلوشي، باللوم على الكليات في عدم حصول بعض الطلبة على المقررات اللازمة، مؤكداً ان الكليات هي المسؤولة عن توفير المقررات الدراسية التي تستوعب الطلاب. وقال «نتواصل مع الكليات لتوفير المقاعد التي تستوعب الطلبة، وقمنا بفتح المجال أمام الطلبة للتسجيل المبكر كي نتابع مع الكليات حال انتهاء الشواغر وكنا نقوم بدور الوسيط مع الكليات لقوائم الانتظار ليتم استيعابهم وحدث تجاوب من بعض الكليات، وتظلم عدد من الطلبة نتيجة أن التجاوب لم يكن بنسبة 100%، وكانت كلية الآداب أقلهم استجابة، وقد تكون لهم اعتبارات معينة في ذلك، لكننا نؤكد أنه لن يخرج الطلبة دون نصاب، وسيكون اهتمام الكليات أكبر في شهر سبتمبر في فترة الحذف والإضافة لاستيعاب الطلبة، كي يحصل الجميع على النصاب المطلوب، وأود أن أؤكد أن الطلبة الذين لم يحصلوا على النصاب لم يتجاوزوا 10% من طلبة الجامعة، كما إن هناك سبباً آخــــر للمشكلة، وهــــو رغبة الطلبة في التسجيل في وقت معين أو لدى مدرس معين». وتابع «سيتم تغيير الطريقة التي كنا نتعامل بها في السابق ويعاني منها الطلبة، سنجعلهم مسؤولين من الكليات في قاعة الحذف والإضافة بحيث تكون لديهم صلاحية إضافة الطالب وزيادة العدد كي ينهي الطالب الأمر في نفس الوقت، ولن نترك الطالب يتوجه إلى أكثر من مكان كما كان يجري في السابق».