وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى إعادة بناء السوق الشعبي بمواصفات تضمن وجود متطلبات ومعايير السلامة مع الحفاظ على نكهة السوق وطابعه الشعبي، ووجه سموه بالبدء فورا في الإجراءات التنفيذية للشروع في بناء السوق بعد الانتهاء من حصر الأضرار مباشرة، فيما وجه سموه بأن تكون الأولوية في السوق الجديد لتجار السوق الحالي، مؤكداً سموه بأن احتياجات المواطن والحفاظ على مصادر رزقه ومساعدته على تلبية متطلبات المعيشة لا تهاون فيها أبداً ولن تتردد الحكومة لاتخاذ ما يلزم للحفاظ عليها.جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي بقصر القضيبية صباح اليوم الأحد عددا من تجار السوق الشعبي بمدينة عيسى وذلك بحضور سعادة النائب عدنان المالكي عضو مجلس النواب وسعادة النائب عيسى القاضي عضو مجلس النواب، والسيد يوسف الصباغ نائب رئيس مجلس بلدي المحافظة الوسطى.وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأن "خدمة المواطن أولوية لن تثنينا أحد عن القيام بها أبدا"، لافتا سموه إلى أن "السوق الشعبي يقصده الكثير من الناس والتجار وأصبح معلماً شعبيا ، ومن واجبنا كحكومة المحافظة عليه ودعم ومساندة تجاره"، وأشاد سموه بالصورة الجميلة للتعاون التي أظهرتها حادثة السوق بين مختلف الجهات الحكومية وممثلي الدائرة في المجلسين النيابي والبلدي المواطنين.هذا ورفع تجار السوق الشعبي أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على الاهتمام الذي أفرده سموه لحادث السوق الشعبي مما أسهم في التخفيف عن التجار حيث شكل لهم هذا الاهتمام ضمانة بعودة السوق الشعبي أفضل مما كان في القريب العاجل، وأعربوا عن تقديرهم للدعم الذي وجدوه من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وزيارات سموه المتتالية للسوق ومتابعة سموه الشخصية للانتهاء من الإجراءات التنفيذية لإعادة بناء السوق.هذا وكان رئيس الوزراء أمر خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم الأحد بتجميد الرسوم البلدية من متضرري حريق "الشعبي" واستحداث آلية تعويض مناسبة لهم.