مع تزايد الانشقاقات في مليشيات الاسد وتصاعد قوة المعارضة, أكد ضابط سوري منشق أن غالبية جيش الأسد تود الانشقاق بعد تزايد عمليات القتل ضد المدنيين.وأكد الضابط أن 80 % من عناصر قوات الأسد تود الانشقاق، وأن أعداد المنشقين داخل قوات الاسد تزداد بشكل متسارع لأن الجنود لم يعودوا يحتملون تصرفات النظام ووحشيته.وأوضح أن قوات الأسد تقوم بإعدام كل من يرفض أوامر القيادة بإطلاق النار على المدنيين ميدانيا.من جهتها, عقدت إيمان بدوي، النائبة بالبرلمان السوري، مؤتمرا صحفيا في تركيا امس السبت ، أعلنت فيه انشقاقها عن النظام لتصبح بذلك أول عضو في البرلمان يقدم على خطوة مماثلة. كما دعت القوات المسلحة أيضاً إلى الانشقاق والتوقف عن استهداف المواطنين خدمة لمن وصفته بـ"النظام الأسدي الغاشم."وقالت بدوي: "أعلن وبصوت عال انضمامي إلى الحراك الثوري والشعبي الذي ينادي به شعبنا وانشقاقي كعضو في مجلس الشعب عن النظام الأسدي الغاشم لانحرافه عن مساره الصحيح في مساندة مختلف شرائح الشعب وجعله أداة لإصدار القوانين والمراسيم الموجهة والمعدة سلفا لصالح الفئة الحاكمة، وهذا مخالف لما عاهدنا الله والشعب عليه."ودعت بدوي جميع زملائها بمجلس الشعب إلى "الالتحاق بالثورة ومساندة الأحرار من أبناء هذا الوطن لوقف المجازر البشعة والحد من سفك الدماء لتحقيق أهداف الشعب المشروعة،" كما دعت "جميع الشرفاء من الجيش السوري إلى الوفاء بما عاهدوا الله عليه فالوطن للجميع وليس لأسرة حاكمة وأن يدافعوا عن الوطن ضد العدو وليس ضد أهلهم وشعبهم."وطالبت بدوي البرلمان العربي بـ"المزيد من الجهد ودعت المجتمع الدولي للتحرك السريع لمنع نزف الدماء في جميع المحافظات، وخاصة حلب التي تئن وتستغيث تحت وطأة نيران الجيش الأسدي بعد أن حشد جل آلياته العسكرية تجاهها".
International
ضابط سوري : 80% من الجنود يودون الانشقاق عن الأسد
29 يوليو 2012