أفادت مصادر المعارضة السورية باغتيال دبلوماسي إيراني في العاصمة السورية. وفي تطور لافت قالت محطة "ان بي سي" أن عناصر الجيش الحر تمكنوا من الحصول على عدد من صواريخ أرض جو عبرت من تركيا. وأفادت مصادر بأن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش الحر وجيش النظام للسيطرة على مقر المخابرات الجوية في حلب، كما أفادت نفس المصادر عن سيطرة الجيش الحر على مقر قيادة الشرطة في حلب. وقال ناشطون إن الجيش الحر شن هجوماً على فرع الأمن الجوي في مدينة حلب حيث تدور اشتباكات عنيفة مع جيش النظام كما أسفرت المواجهات عن سقوط ثلاثة مخافر للشرطة بينها مقر قيادة شرطة المدينة في قبضة مقاتلي الجيش الحر. الهجمات المكثفة من قبل مقاتلي الجيش الحر على عدد من المواقع الأمنية والإدارية في محافظة حلب، تكللت بخسارة القوات النظامية لثلاثة مخافر للشرطة على الأقل في أحياء باب النيرب وهنانو والصالحين. فبعد ساعات من الاشتباكات حول قسم شرطة حي باب النيرب جنوب شرق حلب سقط المقر في أيدي مقاتلي الجيش الحر بعد مقتل أو هروب كل المتواجدين فيه. وبعد إنذار وجهته كتيبة تابعة للجيش الحر للعناصر المتواجدة داخل مخفر الصالحين بعد تطويقه بالكامل، اندلعت مناوشات بين الطرفين انتهت لصالح مقاتلي الجيش الحر، كذلك الحال في مخفر شرطة حي مساكن هنانو الذي جال المقاتلون في أروقته بعد أن تركته القوات الأمنية التي كانت متواجدة بداخله حيث تم العثور على بعد المعدات التي تستخدم للتعذيب. وامتدت الاشتباكات لتقترب من فرع المخابرات الجوية في حي الزهراء ومقر المحكمة العسكرية وفرع حزب البعث وغيرها من المقار الأمنية في المحافظة. ميدانياً هذا وقالت لجان تنسيق الثورة السورية إن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة وقعت في كل من شارع بغداد وباب توما في وسط دمشق فيما سمعت أصوات انفجارات في حي الصالحية وركن الدين والمهاجرين. أما في العاصمة دمشق فأفادت شبكة شام عن قصف بالطائرات المروحية على حي جوبر، وأضافت أن رتلاً من الدبابات يحاصر حي التضامن تحضيراً لاقتحامه، وأضافت نفس المصادر أن قوات جيش النظام شنت حملة مداهمات على حيي القدم ومخيم اليرموك. أما في ريف دمشق، فأفادت لجان التنسيق المحلية عن قصف عشوائي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية وعلى مضايا وحمورية وزملكا. وفي محافظة حمص تجدد القصف على أحياء حمص القديمة حيث قصف حي الربيع العربي و بلدات الرستن وتلكلخ والحولة.