اطفال بغداد الحزينة يسألون عن أي ذنب يقتلون يترنحون على شظايا الجوع يقتسمون خبز الموت ثم يودعون هذا بعض من ابيات الشعر التي قد تختزل معاناة الاطفال في العراق,غير ان المعاناة قد يبدو ما لها نهاية ,تقرير الامم كشف عن انتهاك حقوق الاطفال في العراق مع الاف الضحايا من الاطفال في المفخخات وضياع ابسط حقوقهمالكل يدرك النهاية الماسوية للطفولة في العراق فانخرطوا في مهن من اجل بطونهم الجائعة في بيع قواني المياه والبحث في المزابل لعلهم يجدون ظالتهم بعد ان سرقت الطفولة في العراق واصبحوا لم يعرفوا الا يومهم او اسبوعيتهم وقت استلام الاجرةفبعد ان تخلت الدولة عن هذه الاجيال وهذه الطاقات الطفولية خرج اطفال العراق في بعض محافظات الوسط والجنوب بعد ان رضي الكبار والمسؤولون بسلب حقوقهم في الصيف الحار من شهر رمضان ليعطوا موعظة ودرسا للوعاظ والمبلغين حاملين لافتات وشعارات تطالب بحقوقهم المسلوبة بالعيش الحر الكريم وانقاذ طفولتهم من الحكومة الفاسدة