نفى المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، التقارير التي أفادت بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد وقع أمرا بإرسال مساعدات أمريكية للقوات المعارضة للحكومة السورية، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية أعلنت إرسال المزيد من "المساعدات الإنسانية" لسوريا والدول المجاورة لها.وقال كارني "إننا لا نعتقد أن زيادة أعداد الأسلحة في سوريا هو المطلوب للمساعدة على تحقيق انتقال سلمي، مشيرا إلى أن سياسة الإدارة لتقديم المساعدة غير القتالية للمعارضة السورية لم تتغير".وكانت تقارير صحفية قد أفادت بأن الرئيس أوباما قد وقع أمرا تنفيذيا سريا في وقت سابق من هذا العام، يسمح بتقديم دعم أمريكي لقوات المعارضة السورية، كما تسمح لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ووكالات أمريكية أخرى بتقديم الدعم لمقاتلي المعارضة السورية بما يساعد المعارضة على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة خصصت مبلغ 25 مليون دولار للمساعدات غير القتالية للمعارضة السورية، والكثير منها من أجل معدات الاتصالات، فيما صرح المتحدث باسم البيت الأبيض أمس الخميس أن الرئيس أوباما، أقر مبلغ 12 مليون دولار أخرى كمساعدات أمريكية إنسانية لسوريا والدول المجاورة لها؛ مما يرفع إجمالي المساعدات الأمريكية للمواد الغذائية وغيرها من المساعدات إلى أكثر من 76 مليون دولار.على صعيد متصل، أوضح المتحدث باسم البيت الأبيض أن ترك عنان لمهمته يظهر أن روسيا والصين كانتا "على الجانب الخطأ من التاريخ" باستعمالهما حق النقض "الفيتو" ضد قرار لمجلس الأمن يدين حكومة الأسد لاستخدامها العنف.