قالت الولايات المتحدة الأميركية، إن استقالة موفد الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان، نجمت عن رفض روسيا والصين دعم قرارات تستهدف الرئيس السوري بشار الأسد.وقالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في بيان، إن عنان "عمل بلا كلل لمحاولة بناء توافق في الأسرة الدولية ووقف حمام الدم وتشكيل حكومة تحقق التطلعات المشروعة للشعب السوري".وأضافت: "للأسف، منع مجلس الأمن الدولي من منحه الأدوات الأساسية للدفع بجهوده قدما"، معبرة عن شكرها لعنان لتوليه "المهمة الصعبة" التي تتمثل في تحقيق انتقال سلمي.من جهته، رأى الناطق باسم البيت الأبيض، جاي كارني الذي يرافق كلينتون في جولة في إفريقيا أن استقالة عنان مرتبطة برفض نظام الأسد وقف الهجمات القاتلة على شعبه.وقال إن "استقالة عنان تبرز إخفاق روسيا والصين في مجلس الأمن الدولي في دعم قرارات جدية ضد الأسد التي كان من الممكن أن تحاسب الأسد على اخفاقه في الالتزام بخطة عنان".وأضاف أن استخدامهما حق النقض ثلاث مرات "مؤسف للغاية وقد وضع روسيا والصين في الجانب السيء من التاريخ وفي الجانب السىء للشعب السوري".
International
واشنطن: موقف روسيا والصين وراء استقالة عنان
03 أغسطس 2012