توعد الجيش المصري بـ"الانتقام" سريعا من مرتكبي الهجوم الذي أوقع 16 قتيلا من حرس الحدود المصريين أمس الأحد في سيناء على الحدود مع إسرائيل سواء كانوا "داخل مصر أو خارجها".وتحت عنوان "نقسم بالله إنا لمنتقمون"، أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة في بيانه بثه "أدمن" صفحته الرسمية على الانترنت وأذاعته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ليل الأحد الاثنين "نحن لسنا ضعفاء أو جبناء أو نخشى المواجهات، ولكن من الواضح أنه لم يعد يفهمنا الجهلاء ذوو العقول الخربة التي تعيش في عصور الجاهلية، نحن راعينا حرمة الدم المصري لكن ثبت اليوم أنهم ليسوا مصريين، رحم الله شهداءنا الأبرار وإنا غدا لمنتقمون".وأضاف البيان أن مرتكبي الاعتداء على حرس الحدود المصريين "لا دين لهم ولا ملة وإنما هم كفرة فجرة، أثبتت الأيام أنه لا رادع لهم إلا القوة وسيدفع الثمن غاليا كل من امتدت يده طيلة الشهور الماضية على قواتنا في سيناء، سيدفع الثمن غاليا أيضا كل من تثبت صلته بهذه الجماعات أيا كان وأيا كان مكانه على أرض مصر أو خارجها".وهاجم مسلحون مجهولون مساء الأحد مركزا أمنيا مصريا حدوديا مع إسرائيل أثناء تناول الجنود طعام الإفطار فقتلوا 16 منهم ثم استولوا على مدرعتين ودخلوا بأحداها الأراضي الإسرائيلية حيث تصدى لهم سلاح الجو الإسرائيلي ودمر المدرعة بمن فيها.وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي الاثنين مقتل خمسة من أعضاء هذه المجموعة المسلحة.وأعلن مصدر أمني مصري أن المهاجمين هم "عناصر جهادية" أتت من قطاع غزة المجاور الذي تسيطر عليه حركة حماس، غير أن المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي الليفتنانت كولونيل افيتال ليبوفيتش أشارت إلى أنه من السابق لأوانه الحديث في هذه المرحلة عن الجهة التي ينتمي إليها المهاجمون أو ما كانت مآربهم.