أكدت متحدثة باسم المجلس الوطني الانتقالي السوري في باريس اليوم الاثنين، أن قطر والسعودية وتركيا تزود المعارضة السورية بالأسلحة، معتبرة أن "انتظار حل عسكري، أمر كارثي".وأكدت مسؤولة العلاقات الخارجية فى المجلس بسمة قضماني، في مقابلة مع إذاعة أوروبا الأولى، أن "الثوار على الأرض يبحثون جاهدين عن أسلحة من أي مكان"، لافتة إلى أن "بعض الدول توفر بعض الأسلحة الخفيفة التقليدية" للمعارضين.وقالت، "إنها قطر والسعودية وبشكل محدود ليبيا مع ما تبقى لديها بعد انتهاء المعركة لديها.. لكننا نعلم أيضا أنه مع الحصول على بعض المبالغ ستسعى (المعارضة المسلحة) عبر السوق السوداء، بجميع الوسائل للتزود بما يمكنها العثور عليه"، مضيفة أن "انتظار الحل العسكري أمر كارثي اليوم".وأشارت قضماني إلى عدم توازن القوى في سوريا، فمن جهة يقف "نظام بكامل قواته التي تشمل الطيران، ويستعين بطائرات "ميجط ضد شعبه"، ومن جهة أخرى يقف "جيش حر، أي شبان مزودون بأسلحة خفيفة وليسوا قادرين فعلاً على الذهاب أبعد من المواجهة بهذه الأسلحة، ومن انتهاج حرب عصابات في المدن".كما أشارت إلى أن المعارضة المسلحة لا تملك "أسلحة أكثر تطورا تتيح لها التصدي للطيران"، وتابعت: "إنه قرار سياسي على الدول الكبرى اتخاذه، وهو لم يتخذ"، مؤكدة أنها تتوقع "مجزرة" في حلب كبرى مدن شمال سوريا التي يستعد الجيش السوري لشن "هجوم حاسم" عليها.
International
الوطني السوري: قطر والسعودية وليبيا تسلّح الجيش الحر
06 أغسطس 2012