قال جهاز المخابرات العامة المصرية إنه كان على علم بحادث سيناء الذي قتل فيه مسلحون 16 عسكريا مصريا قبل وقوعه وأوصل هذه المعلومات للجهات التنفيذية المخولة باتخاذ خطوات عملية.وقال بيان للجهاز صدر مساء أمس الثلاثاء حول تصريحات لرئيسه اللواء مراد موافي لوكالة أنباءالأناضول : "إن جهاز المخابرات جهاز جمع معلومات فقط، وليس جهة تنفيذية، ولا توجد لدى الجهاز مهام تنفيذية"، موضحا أن "دور جهاز المخابرات يختص بجمع المعلومات فقط".وأكد موافى في البيان "أن جهاز المخابرات المصرية أرسل المعلومات التي لديه بخصوص الحادث الإرهابي الذي وقع في سيناء إلى صناع القرار والجهات المسؤولة"، مشددا أن دور الجهاز "يقتصر على جمع المعلومات".وكان موافي قال في وقت سابق لوكالة أنباء الأناضول إن جهاز المخابرات كان يمتلك معلومات حول الحادث الإرهابي الذى وقع بسيناء مساء الأحد الماضي، وأدى إلى مقتل 16 جنديا مصريا.كما أشار اللواء موافي في وقت سابق إلى أن هذا الحادث "لا يمكن أبدًا أن يشكك في قدرة الأجهزة الأمنية ويقظتها في سيناء"وأن "المعلومات الأولية تؤكد أن العناصر الإجرامية، التي ارتكبت الحادث من جماعة تكفيرية منتشرة في سيناء وغزة".لكن موافي قال ردا على سؤال عن عدم قيام منع المخابرات المصرية هذه الهجمات طالما كانت على علم بها، بالقول : "نعم كانت لدينا معلومات تفصيلية بالحادث، لكننا لم نتصور أبدًا أن يقتل مسلم أخاه المسلم ساعة الإفطار في رمضان".