أكد مجلس علماء الروهينغا في ماليزيا اليوم الاربعاء أن موجة جديدة من المذابح تستهدف حاليا مسلمي بورما بعد الموجة الاولى التي راح ضحيتها الآلاف خلال الاسابيع الماضية.وقال متحدث باسم مجلس علماء الروهينغا في ماليزيا إن موجة عنف ثانية اندلعت في مدينة «كاياك تاو» بولاية أراكان غربي بورما.وذكرت مصادر محلية ان مئات البوذيين هاجموا خمس قرى للمسلمين قرب المدينة، وأضرموا النار في مئات المنازل.وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمن لم يتدخل رغم استنجاد القرويين المسلمين من الصيادين والفلاحين به.وأفاد مسؤول حكومي في بورما بأن 3 قتلى جدد سقطوا في منطقة تقع على بعد 100 كيلومتر إلى الشمال من العاصمة سيتوي.وأدانت منظمات دولية المذابح التي يتعرض لها المسلمون في بورما وطالبت بتحقيق فوري في هذه الجرائم.وكانت الحكومة السعودية قد أعلنت استنكارها للمجازر التي يتعرض لها المسلمون في بورما ووصفتها بأنها "حملة تطهير عرقي".وأدان مجلس الوزراء السعودي الأعمال الوحشية وانتهاك حقوق الإنسان الذي يتعرضون له لإجبارهم على مغادرة وطنهم.وطالب المجلس, المجتمع الدولي بـ "تحمل مسؤولياته لتوفير الحماية اللازمة والعيش الكريم للمسلمين في ميانمار والحيلولة دون سقوط مزيد من الضحايا".كما طالبت فرنسا السلطات البورمية بحماية كل المدنيين من دون تمييز والتحقيق في تجاوزات بحق المسلمين في ولاية راخين.وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فانسان فلورياني في بيان له إن "فرنسا تعلق أهمية كبرى على تسوية سلمية عن طريق التشاور للمسائل الاثنية في بورما لتحقيق مصالحة وطنية".وأضاف فلورياني أن بلاده تطلب توضيح وضع المسلمين في ولاية راخين غرب بورما "بموجب قانون الجنسية وكذلك ان يستفيدوا من كامل حقوقهم في إطار احترام حقوق الإنسان.