بسمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ نداء انساني الى خادم الحرمين الشريفين رئيس القمة الاسلامية الاستثنائية الموضوع -2800 اكاديمي وضابط وطيار عراقي اختطفتهم ايران من العراق في 2004 ومابعدها السلام عليكم نضع امام انظار خادم الحرمين الشريفين رئيس القمة الاسلامية الاستثنائية قضية اختطاف الحرس الثوري الايراني واطلاعات الايرانية ل 2800 اكاديمي وضابط عراقي من مختلف الاختصاصات والرتب ومن كل الوان الطيف العراقي ونتمنى على جلالتكم التدخل لاعادة هؤلاء الى عوائلهم واجبار ايران على فك اسرهم وانهاء معاناتهم والكف عن استباحة الدم العراق الطلب منها اخراج عصاباتها الاجرامية من العراق والكف عن المتاجرة السياسية بالقضية المذهبية الاسلامية فالشيعة العرب هم عرب مسلمين ولامشكلة بين السنة والشيعة العرب خارج التدخل واللعب السياسي الاستخباري الايراني ان موضوع اختطاف نخب العراق الاكاديمية والعسكرية يشغل منظمة الصليب الأحمر الدولية ومكاتبها الإقليمية لانها قضية إنسانية ذات أبعاد سياسية وعسكرية خطيرة، تتمثل في وجود أكثر من 2800 اكاديمي وعسكري عراقي من كوادر التصنيع العسكري والقوات المسلحة العراقية منذ 2004 وماتلاها ووضعتهم اسر في سجونها نحقق معاهم وتجبرهم على دعم مشاريعها العسكرية العدوانية ضد بلداننا العربية في معتقلات الأسر والسجون الإيرانية. وهذه الفضيحة لا تتعلق بأسري تلك الحرب ايام الحرب العراقية الايرانية، بل إن هذه القوافل من الأسري الجدد والمعتقلين العراقيين كانوا قد اعتقلوا داخل بلدهم ومن منازلهم من قبل جماعة الحرس الثوري الإيراني والأحزاب الطائفية العراقية ذات الولاء الإيراني التي دخلت العراق مع الاحتلال الأمريكي. والقضية تعود بالضبط الي عام 2004 حين كانت الفوضي هي السائدة في العراق وحدوده سائبة ومفتوحة علي جميع الاتجاهات.فضمن الاستحقاقات والتعاقدات وبنود التخادم بين القوى والشخصيات العراقية العاملة لصالح المشروع الإيراني ونظام الملالي وولاية الفقيه قامت ميليشيات مدعومة ومدربة أسستها إيران ومولتها وسلحتها ، باعتقال عدد كبير من اكاديميي وضباط الجيش العراقي السابق وبعضهم من سلاح الطيران. وبلغ الرقم نحو 2800اكاديمي ضابط عراقي تم شحنهم لإيران للتحقيق معهم، حيث أودعوا السجون والمعتقلات هناك في تكتم شديد. بل لم تُنشر أسرار تلك الصفقة الخيانية المرعبة الا حين ظهرت أنباؤها مؤخرا وعلم الصليب الأحمر الدولي بوجود معتقلين عسكريين عراقيين في السجون الإيرانية. ورفض النظام الإيراني إعادتهم خشية الفضيحة وانكشاف المستور الا انه عرض عليهم العودة الي العراق مقابل الصمت وعدم التحدث لوسائل الإعلام عن اعتقالهم في ايران، ومن المؤكد ان بعضهم، وخاصة الطيارين، تمت تصفيته في المعتقلات إضافة الي من تم اغتيالهم في منازلهم في العراق. وقد حاول النظام الإيراني مبادلة أولئك المعتقلين بعناصر منظمة مجاهدي خلق المعارضة. ودخلت الولايات المتحدة على الخط رافضة أية مفاوضات عراقية إيرانية بشأن "مجاهدي خلق" لأن قضيتهم لا علاقة لها بتبادل أسري أو معتقلين. ويقال ان وزير العدل العراقي الحالي، وهو من التحالف الموالي لايران، توجه مؤخراً الي طهران لتوقيع اتفاقية تبادل المجرمين بين بغداد وطهران كأساس "تدليسي" للتغطية علي الفضيحة واستعادة المعتقلين العراقيين من السجون الإيرانية. ان كل الشواهد والأدلة تؤكد تورط مكتب نوري المالكي بالموضوع ومعرفته الكاملة بهذا الملف الخياني الكبير الذي يقتضي وقفة مكاشفة ومصارحة وتحديد الأدوار والمسئوليات، ومعرفة من سلم واستلم وعلي أي أساس تمت الصفقة؟ وكيف تسني لميليشياتمواية للحكومة الايرانية أن تتصرف بأرواح ومصائر آلاف الاكاديميين و العسكريين العراقيين وتسلمهم لإيران في ظل غياب معلوماتي كامل عن الرأي العام؟ ان عرب العراق اذ يرون في خادم الحرم الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبد العزيز الزعيم الاكثر قربا لهموم وامال عرب العراق ووطنييه من كل الوان طيفهم الديني والعرقي شيعتهم قبل سنتهم ومسيحيهم قبل مسلميهم يحدوهم الامل ان يتبنى جلالته هذا الملف الاهتمام الذي يناسبه في طرحه كقضية اساية وبند من ينود مؤتمر القمة الاسلامي الاستثنائي فهذه قضية انسانيه تهم عوائل عرب العراق من طوائفه واديانه وان هؤلاء المختطفين عرب اقحاح ومسلمين يمثلون نخب العرب قبل ان يكونوا نخب العراق والطلب لوسائل الاعلام العربية فتح هذا الملف الأسودلتسليط الضوءعلى هذه الفضيحة ونحن نخب البيت العراقي الخليجي المشترك من كبار الاكاديميين على استعداد للحضور للقمة الاسلامية لطرح هذا الموضوع تفصيليا ان خادم الحرمين الشريفين الذي اخذ على عاتقه مهام كثيرة لنصرة الشعوب العربية والاسلامية نعتقد ان جلالته لن يترك عرب العراق لمهب الريح الايرانية فالمختطفين والاسرى العراقيين هم ابناء قبائل عراقية لها امتداد قبلي في المملكة ودول الخليج العربيةوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهرئيس البيت العراقي الخليجي المشترك