قتل مسلمان في اشتباكات بين آلاف المحتجين المسلمين والشرطة الهندية في مدينة مومباي الأحد.وأطلقت الشرطة أعيرة فى الهواء بوسط المدينة أمس السبت واستخدمت هراوات لتفريق المتظاهرين.وقال مفوض الشرطة أروب باتنيك إن محتجين اثنين لقيا حتفهما جراء إصابات تلقياها فى الاشتباكات.وأضاف أن اثنين وخمسين آخرين أصيبوا بجروح، بينهم أربعة وأربعون شرطيا.وتابع إن المتظاهرين كانوا يحتجون على التغطية الإعلامية لأعمال شغب اندلعت الشهر الماضى فى ولاية آسام، وإنها جاءت منحازة ضد المسلمين الضحايا.وقتل 17 شخصًا جراء معارك تفجرت بين قبائل من البوذيين في ولاية آسام الهندية والمسلمين.و فرضت السلطات المحلية حظرًا للتجوال خلال ساعات المساء في الولاية الواقعة شمال شرق البلاد.وقد نزح أكثر من 50 ألف شخص من مساكنهم خشية عودة المواجهات وانتقلوا إلى مخيمات لإيواء اللاجئين.وأكدت منظمة إسلامية في الهند أن المسلمين بولاية آسام يتعرضون لحملة تطهير عرقي من قبل متطرفي البودو.وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش، قد أكدت أن السلطات الهندية تطبق سياسة "إطلاق النار بمجرد النظر" على أي متجول لفرض حظر التجول في المنطقة.وقال ميناكشي جرانجولي، مدير المنظمة في جنوب آسيا في بيان: "ينبغي على قوات الأمن الالتزام بالمعايير الدولية التي لا تسمح باستخدام القوة القاتلة إلا عند الضرورة المطلقة لحماية النفس".ودعت هيومان رايتس ووتش الحكومة الهندية إلى التحقيق في أعمال العنف ومقاضاة المسؤولين عنها مع معالجة الأسباب التي تقف وراء المصادمات العرقية.