أثارت إقالة كبار المسؤولين في الجيش المصري الأحد على يد الرئيس الجديد محمد مرسي مخاوف السياسيين والمعلقين الإسرائيليين ما سيترتب على هذا "الزلزال" العسكري والسياسي.وقال مسؤول حكومي إسرائيلي كبير طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس اليوم الاثنين "من السابق لأوانه إجراء أي تقييم لأن كل شيء يتطور في مصر لكننا نتابع الأمر عن كثب ومع بعض القلق مما يجري هناك".وأضاف المسؤول: "التعاون العسكري أصبح أكثر ضرورة من أي وقت مضى لاستعادة الهدوء في سيناء. وتعرف القيادة العسكري المصرية الجديدة ذلك ولكن يبقى السؤال هو ما الذي يريده المسؤولون المصريون".وبحسب المسؤول فإن "هذا السؤال دون إجابة لأن الحكومة المصرية الجديدة ترفض أي اتصال مع إسرائيل. وهذا مقلق لأن غياب قنوات الاتصال قد يكون لديه أثر سلبي جدا في المسار الفلسطيني التي تتمتع فيها مصر دائما بدور رئيسي".