أنفجرت سيارات ملغومة وقنابل مزروعة على الطرق في مدن وبلدات في أنحاء مختلفة بالعراق يوم الثلاثاء مما أسفر في آخر احصائية عن مقتل 39 على الاقل واصابة 188 في أكبر موجة عنف قبل القمة العربية المقرر عقدها في بغداد ما بين 27 الى 29 مارس الحالي.وينظر الى القمة المقبلة على أنها أول ظهور للعراق على الساحة الاقليمية بعد انسحاب القوات الاميركية منه في ديسمبر وتحرص الحكومة العراقية على أن تظهر أن بامكانها ارساء الامن لاستضافة جيرانها في المنطقة.وتستهدف الهجمات عادة قوات الامن العراقية. وتقع التفجيرات وحوادث اطلاق النار بشكل يومي وما زالت الميليشيات المدعومة إيرانياً باللإضافة لتنظيمات القاعدة، قادرة على تنفيذ هجمات فتاكة.وعلى الرغم من تراجع العنف في العراق منذ أوج الاقتتال الطائفي بالبلاد في عامي 2006 و2007 يشعر كثير من العراقيين بالقلق ازاء قدرة حكومتهم على اقرار الامن بعد مرور تسع سنوات على غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة والاطاحة بنظام الرئيس الراحل صدام حسين.وهز 16 انفجارا على الاقل عددا من المدن والبلدات العراقية اليوم في استمرار لاعمال العنف التي ينفذها متشددون قبل القمة العربية المقرر استضافتها في بغداد الاسبوع المقبل.وقالت الشرطة العراقية ان خمسة انفجارات وقعت في محافظة ديالى بشمال العراق مساء الأثنين مما أسفر عن مقتل ثلاثة على الاقل واصابة أكثر من 30 .