تناسى سكان غزة مآسيهم وقرروا الالتفات لمشكلات إخوانهم من اللاجئين الفلسطينيين في الخارج وكذلك مع غيرهم من المسلمين، فنظم تجمع "كفى" الشبابي ومجموعة من الأطر الطلابية والنشطاء أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة غزة اليوم الاثنين، وقفة تضامنية مع مسلمي بورما واللاجئين الفلسطينيين بسوريا بسبب ما يتعرضون له من تعذيب ومعاناة.وردد المعتصمون هتافات تطالب الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية باتخاذ واجبها كاملاً تجاه مسلمي بورما وتوفير الحماية القانونية لهم، وسلموا المنظمة بياناً بهذا الموضوع.وأكد أحمد أبوحليمة، مسؤول القطاع الشبابي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن ما يحدث في بورما جريمة نكراء يجب محاسبة الجناة وفق القانون الدولي.ومن ناحيته، قال رشاد أبومدلله، منسق تجمع "كفى" الشبابي، أن هذه الخطوة جاءت من جانب وطني وإنساني، لافتاً إلى أن ما يتعرض له مسلمو بورما جريمة إنسانية عنصرية بكل معنى الكلمة. وأضاف أنه على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية حمايتهم، ووقف سياسة الكيل بمكيالين تجاههم.