قال الرئيس التركي عبدالله غول إن التغيير في سوريا لن يكون ممكناً بالطرق السلمية، لكنه أعلن أن بلاده ترفض تسليح أي مجموعة في سوريا.وقال غول بمقابلة مع صحيفة "الحياة" السعودية نشرتها اليوم الثلاثاء عبر طبعتها اللبنانية "نأمل أن تنتهي الأحداث في سورية بسلام، ومن دون إراقة المزيد من الدماء، وبما يضمن الإستقرار لسوريا".وأضاف أن "تركيا تؤمن بضرورة التوصل إلى حل يضمن تطلعات الشعب السوري، لكن سياستها الخارجية لا تستند إلى تسليح أي جماعة، وتفضل الحلول السلمية"، لكنه لفت إلى أن تركيا ترى "أن تطلع الشعب السوري لتغيير جذري لن يكون ممكناً بالطرق السلمية المعتادة".وحول إقامة منطقة عازلة بين تركيا وسوريا قال غول "لا يمكن الانفراد بهذه القرارات حول المناطق العازلة.. ينبغي توفير توافق دولي بشأنها".وأعرب عن تمنياته "الولوج في مرحلة انتقالية سريعة تضمن تطلعات الشعب السوري".وقال غول إنه "إذا استفحلت الأمور وبدأت هجرات جماعية (من سوريا) بما يؤثر على أمننا الوطني فسنتخذ كل الإحتياطات اللازمة إزاء ذلك وسيتم اتخاذ كل التدابير بهذا الشأن"، لكنه لم يشر إلى طبيعة تلك التدابير.
International
الرئيس التركي: التغيير في سوريا غير ممكن بالطرق السلمية
14 أغسطس 2012