استمرت اعمال العنف في سوريا اليوم الثلاثاء، في وقت يفترض ان يبحث مجلس الامن الدولي مشروع بيان يدعو الى "اجراءات اضافية" اذا لم توافق سوريا على اقتراحات حل الازمة التي عرضها الموفد الدولي الخاص كوفي انان.وقتل 18 شخصا في اعمال عنف في سوريا، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا، فيما اشار ناشطون الى انتشار امني كثيف ومداهمات في احياء عدة من دمشق وريفها بعد الاشتباكات التي جرت الاثنين بين القوات النظامية ومنشقين.كما قتل 13 شخصا في محافظة حمص، بينهم عائلة مكونة من رجل وزوجته وطفلتهما اثر سقوط قذيفة على منزلهم في مدينة الرستن، وسبعة اشخاص نتيجة القصف على حي الخالدية في مدينة حمص، وثلاثة اثر اطلاق نار في حي باب السباع في المدينة.وعلى صعيد متصل وبلغ التسلح السوري مستويات قياسية عكستها أرقام أعلنها تقرير يصدر كل خمس سنوات عن معهد ستوكهولهم لأبحاث السلام, والذي يقول إن نسبة هذا التسلح زادت بمقدار 600%.وتعكس الأرقام التي كشف عنها تقرير للمعهد الدولي لأبحاث السلام في ستوكهولم, مدى اهتمام النظام السوري بالحصول على أسلحة استعداداً لمواجهة عسكرية كان يأخذها بالحسبان.وهذا الحجم من التسلح السوري كان لموسكو نصيب الأسد فيه باعتبار أنها المورد الأساسي لسوريا من السلاح، وبلغت الحصة الروسية في التسلح السوري نحو 78%. ولا تتغير تلك النسبة كثيراً منذ اندلاع الثورة قبل عام وذلك رغم عقوبات أوروبية وأمريكية تحظر توريد الأسلحة لنظام الأسد. يُذكر أن العدد الإجمالي للقتلى في سوريا هو 11147، توزعو على مختلف المدن السورية ليبقى نصيب حمص هو الأكبر بـ4564 قتيلاً، ومن درعا 1225 قتيلاً، وحماة1148 قتيلاً، وريف دمشق 1018 قتيلاً، وإدلب 1976 قتيلاً، وأخيراً دير الزور 395 قتيلاً.