قدم بيل جيتس جائزة قيمتها 100 ألف دولار لمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا يوم الثلاثاء لابتكاره نظاما للصرف الصحي يعمل بالطاقة الشمسية ويعيد تدوير المياه وتحويل المخلفات البشرية إلى طاقة قابلة للتخزين.ويركز جيتس على الحاجة إلى نوع جديد من المراحيض كجزء مهم من توجه مؤسسته الخيرية لتحسين الصحة في العالم النامي. وقال جيتس إن التغوط في العراء يؤدي إلى مشاكل للصحة العامة تتسبب في وفاة 1.5 مليون طفل دون سن الخامسة سنويا، وأن المراحيض الغربية ليست الحل لأنها تحتاج إلى بنية صرف معقدة وتستهلك الكثير من المياه.ويتطلع مؤسس شركة مايكروسوفت لتغيير ذلك بتشجيع ابتكارات جديدة في تكنولوجيا المراحيض التي يقول إنها لم تتغير بشكل جوهري منذ اختراع المرحاض الذي يعمل بتدفق المياه في 1775.وقال جيتس في مقر مؤسسته في سياتل يوم الثلاثاء "لنتخيل ماذا يمكن أن يحدث إذا واصلنا التعاون وتحفيز الاستثمار الجديد في هذا القطاع وطبقنا أفكارنا المبتكرة في السنوات القادمة..لن تحدث الكثير من هذه الابتكارات ثورة في الصرف الصحي في العالم النامي فحسب بل ستساعد أيضا في تحويل اعتمادنا على المراحيض التقليدية في البلدان الغنية."وأعلنت مؤسسة بيل جيتس يوم الثلاثاء تقديم 3.4 مليون دولار كتمويل جديد لمشاريع مراحيض تقوم بعملها منظمات مختلفة ليصل إجمالي الاستثمارات في هذه المشاريع إلى حوالي 6.5 مليون دولار.ويقول جيتس إن حوالي 2.6 مليار إنسان أو 40% من سكان العالم -أغلبهم في الدول الواقعة جنوبي الصحراء في أفريقيا وفي جنوب آسيا- يفتقرون إلى الصرف الصحي مما يضطرهم إلى التغوط في العراء.