أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" اليوم الخميس، فرار نحو 436 ألف شخص من منازلهم منذ منتصف يناير الماضي في مالي.وقالت أوتشا، في تقرير حول الوضع الإنسانى في مالي، إن النازحين يبحثون عن ملجأ في البلاد أو خارجها، مؤكدة أن هذه الأرقام تمثل فترة منتصف يناير أي بداية الهجمات على الجيش في شمال مالي، مشيرة إلى أن المناطق الثلاثة الواسعة في شمال مالي (تومبوكتو وجاو وكيدال)، التي يسيطر عليها الإسلاميون، تضم أكبر عدد للنازحين داخليا (105 آلاف شخص: أكثر من 60%) ثم تأتي مدينة "موبتي" في الوسط، حيث يوجد بها 32.500 نازح.وأوضحت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن هذا الرقم يتضمن 261.624 لاجئ ماليّ، تم تسجيل أسمائهم في الدول المجاورة، كما قام 174 ألف مواطن ماليّ بالهجرة الداخلية.وفي مجال الأمن الغذائي، تطالب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة بتوفير مساعدات طارئة تقدر بـ 4.6 مليون شخص في مالي، التي تعد أكثر دول الساحل الأفريقي المهددة بالمجاعة.وعلى صعيد الصحة، رصدت 140 حالة مصابة بالكوليرا، بينهم 11 حالة وفاة في مدينتى "جاو" و"أنسونجو"، منذ ظهور الوباء في مطلع شهر يوليو في قرية قريبة من جاو.يذكر أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (الإيكواس) تواصل جهودها في إجراء مفاوضات مع الإسلاميين، ولكنها أعربت عن استعدادها لإرسال قوات إلى مالي مكونة من نحو 3300 جندي في حالة الضرورة.
International
الأمم المتحدة: نزوح قرابة نصف مليون شخص من مالي منذ يناير
16 أغسطس 2012