تحدى الجيش السوري الحر, روسيا ونظام بشار الاسد, أن يظهروا ماهر الاسد شقيق بشار وساعده الأيمن , وقائد الحرس الجمهوري.وطالب الجيش الحر "موسكو ودمشق بإظهار ماهر مرئيا على شاشات التلفزة".وقال المتحدث الرسمي للجيش الحر الرائد ماهر النعيمي:"أتحدى موسكو والنظام السوري في إظهار ماهر شخصيا في مكان عام".وأضاف النعيمي "موسكو التي راهنت على نظام الأسد المنهار؛ تحاول إخفاء تفاصيل ونتائج تفجير مكتب خلية الأزمة الذي أطاح بكامل قيادات العمل العسكري والأمني الأكثر عنفاً، خاصة أن فريقا من الاستخبارات الفيدرالية الروسية هو من قاد عملية التحقيق في هذا الهجوم".وكانت وزارة الخارجية الروسية قد نفت تصريحات أدلى بها نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف لصحيفة الوطن السعودية، قال فيها "إن ماهر الأسد فقد ساقيه في العملية التي استهدفت خلية الأزمة في دمشق".من جهتها, قالت منسقة الشؤون الانسانية بالأمم المتحدة فاليري اموس إن 2.5 مليون شخص بحاجة الى مساعدات في سوريا.وقالت اموس "اكثر من مليون شخص شردوا ويواجهون الفقر. ربما يكون هناك مليون آخرون لهم احتياجات إنسانية ملحة بسبب اتساع نطاق أثر الأزمة على الاقتصاد وحياة الناس."وأضافت "في مارس قدرنا أن مليون شخص بحاجة الى مساعدة. الآن يحتاج 2.5 مليون شخص الى المساعدة ونحن نعمل على تحديث خططنا وطلباتنا للتمويل."ويقول مسؤولون بالأمم المتحدة إن نداء توجهت به الأمم المتحدة لجمع 180 مليون دولار لسوريا هذا العام استنادا لتقديرات سابقة للاحتياجات الإنسانية نجح في جمع 40 في المئة فقط حتى الآن من المبلغ المطلوب.
International
الجيش الحر: نتحدى موسكو ودمشق أن يُظهروا ماهر الأسد
16 أغسطس 2012