هدد انصار للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي بتصعيد هجماتهم في ليبيا ضد الحكومة الجديدة.وكانت الفترة الماضية قد شهدت أعمال تفجير للسيارات، واغتيال لبعض كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين، والهجوم على موظفي السلك الدبلوماسي الأجنبي والمنظمات غير الحكومية.واتهمت الحكومة الليبية اليوم السبت أتباع القذافي بالمسؤولية عن هذه الهجمات, وأكدت أنهم يتلقون دعما من أبناء القذافي الهاربين في الخارج.وقال أحد أنصار القذافي في حديث مع وكالة "إنتر بريس سيرفس": "نحن في إنتظار اللحظة المناسبة. ولن نستسلم لليأس. اذا كانت (الحكومة الجديدة) تعتقد أننا نشكل قوة فانية .. فهم مخطئون".وقال آخر: "كل رجل في هذا الحي لديه سلاح لكننا ندفن أسلحتنا تحت الارض بسبب الهجمات المنتظمة التي تشنها قوات الأمن للتفتيش عن أسلحة وأفراد في المنطقة".من جهة أخرى, تفجرت ازمة جديدة بين القاهرة وطرابلس اثر ورود معلومات للسلطات الليبية بمحاولة احمد قذاف الدم المنسق العام السابق للعلاقات المصرية الليبية الحصول على الجنسية المصرية مستغلا جذور والدته المصرية للتهرب من الاجراءات القانونية الجارية لملاحقته وتسليمه الى المجلس الانتقالى الليبى. وجددت الحكومة الليبية فى خطابها الذي تلقته الحكومة المصرية طلبها بتحجيم نشاط قذاف الدم ابن عم معمر القذافى ومبعوثه الخاص الى جانب رصد جميع تحركاته بالقاهرة الى حين الانتهاء من الاجراءات القانونية الجارية لتسلمه.ورجحت مصادر ليبية أن يكون قذاف الدم الذى انشق مبكرا عقب اندلاع الثورة فى بنى غازى وأعلن استقالته من نظام القذافى قد لجأ الى هذه الخطوة، مستغلا جذور والدته المصرية بعد أن أبدت مصر موافقتها أخيرا للمجلس الوطنى الانتقالى فى ليبيا على تسليم قائمة المطلوبين الأربعة الليبيين المقيمين فى مصر وفق الاجراءات القانونية المتبعة وقامت بالفعل بوضع أسماء هؤلاء المطلوبين الليبيين على قائمة الممنوعين من مغادرة مصر كما قامت أيضا بالتحفظ على أموالهم داخل مصر بسبب اتهامهم بالقيام بتهريب مئات الملايين من ثروات الشعب الليبى، ولم يكن اسم قذاف الدم من بين هؤلاء المطلوبين.
International
أنصار القذافي يهددون بتصعيد هجماتهم في ليبيا
18 أغسطس 2012