كتب - أنس الأغبش:أكد الرئيس التنفيذي لشركة "آي بي إم تيرمينالز البحرين” - الشركة المُشغِّلة لميناء خليفة بن سلمان - ماركو نيلسن أن الشركة خفَّضت رسوم ركاب السفن السياحية "الكروز” إلى دينارين مقابل 3 دنانير في السابق أي بنسبة 35% تقريباً.وتوقع نيسلين في تصريح لـ«الوطن”، وصول 60 ألف راكب معظمهم من ألمانيا خلال الموسم السياحي المقبل - الذي يبدأ في نوفمبر ويستمر حتى أبريل 2013، على أن يرتفع تدريجياً إلى 120 ألف راكب خلال الأعوام المقبلة. ورجَّح نيلسين، أن يشهد يكون الموسم السياحي البحري المقبل ارتفاعاً كبيراً في عدد الركاب خاصة وأن هناك شركات عالمية جديدة ستقوم بتسيير رحلات إلى موانئ المنطقة.وكان مجلس إدارة المؤسسة العامة للموانئ البحرية أقرَّ في اجتماعه مؤخراً مقتَرحا يقضي بتخفيض الرسوم المفروضة على السفن السياحية الناقلة للركاب للموسم القادم، وذلك ضمن جملة من المبادرات لتشجيع حركة سياحة السفن السياحية.وجاء القرار بناء على مخرجات سلسلة من الجلسات التشاورية بين "الموانئ” ومختلف الجهات الحكومية والخاصة، تم خلالها مناقشة أفضل الوسائل الممكنة لتنشيط سياحة سفن الركاب وتعزيز موقع موانئ البحرين البحرية كمركز جاذب للخطوط الملاحية الإقليمية والعالمية.وتعمل المؤسسة العامة للموانئ البحرية على وضع استراتيجية متكاملة، بهدف جعل البحرين مركزاً متميزاً جاذباً للخطوط الملاحية الإقليمية والعالمية العاملة في مجال سياحة سفن الركاب. يشار إلى أن المملكة استقبلت أول باخرة سياحية في الموسم السياحي الماضي في 14 ديسمبر، وكان على متنها نحو 2400 سائح أجنبي، و650 آخرين من طاقم الباخرة.وأضاف نيلسن أن الموسم السياحي في المملكة شهد ركوداً خلال 2011 بسبب الأحداث التي شهدتها المملكة، إلا أنه عاد ليوضح أن "النشاط السياحي بدأ يستعيد عافيته لاحقا”، موضحاً أن الشركة تسعى لرفع عدد سواح البواخر إلى 120 ألف سائح قريباً.وحول إمكانية اللجوء إلى تخفيض آخر في رسوم ركاب السفن السياحية، قال نيلسون: "نقوم حاليا بتعويض الزبائن بخدمات متميزة سواء داخل السفينة أو حتى في الميناء .. نسع لجعل الموسم السياحي المقبل متميزاً”.وتابع نيلسن: "كما نقوم بالترويج السياحي للمملكة لجعلها مركزاً سياحياً عالمياً .. نسعى لتعزيز موقع موانئ البحرين البحرية كمركز جاذب للخطوط الملاحية العالمية”. وفيما يتعلق بالعوائد المتوقعة من موسم البواخر السياحية، قال نيلسن: "موسم البواخر السياحية سيكون له مردود كبير على الاقتصاد الوطني، وذلك بسبب الإنفاق المباشر وغير المباشر للسوَّاح”.وكانت البحرين استقبلت في موسم البواخر السياحية في العام 2010، نحو 60 رحلة سياحية، زاد عدد السائحين فيها على 80 ألف سائح، أقلتهم 7 شركات، ، في حين بلغ عدد الرحلات في العام الماضي بلغ 15 رحالة سياحية.يذكر أن ميناء خليفة بن سلمان الذي بدأ باستقبال السفن ومباشرة العمل مطلع أبريل 2009 - المركز الرئيس لإعادة الشحن "ترانزيت” في شمال الخليج العربي.وروعي في تصميم الميناء - الذي قامت بتصميمه شركة "رويال هاسكوننج” - التوسعات والمتطلبات المستقبلية البعيدة المدى للاقتصاد الوطني، وكذلك التطورات الحديثة في مجال النقل البحري.وتبلغ مساحة الميناء 110 هكتارات من الأراضي المستصلحة، وأرصفة يبلغ طولها الإجمالي 1800 متر، منها 900 متر لمحطة الحاويات التي تستعمل فيها أحدث معدات المناولة وأنظمة التشغيل.