قال النائب عبدالحكيم الشمري عضو مجلس النواب البحريني إن أصيب العشرات من أهل السنة والجماعة المسجونين في سجن زاهدان في بلوشستان إيران بعد ان مارست السلطات الإيرانية القمع الوحشي ضد احتجاجات في السجن بعد ان أعرب السجناء عن رفضهم للظروف المتدهورة داخل السجن.وذكر الشمري اليوم الاربعاء ان المقاومة الإيرانية حذرت من القمع الوحشي الذي يستهدف السجناء السياسيين في سجن زاهدان المركزي خاصة السجناء البلوش والسنة، ودعت كل منظمات حقوق الانسان خاصة المفوضة العليا لحقوق الانسان في ايران والمقرر المعني بانتهاك حقوق الانسان في ايران والمقررين الخاصين للاحتجازات التعسفية والتعذيب وعموم الجهات المعنية بحقوق الانسان الى اتخاذ اجراء عاجل وتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق بخصوص القمع الوحشي الذي يطال السجناء. واضاف الشمري انه في يوم الثلاثاء 7 أغسطس، احتج سجناء سجن زاهدان المركزي على الظروف المتدهورة في السجن خصوصا الضغط على السجناء السنة ووضعوا قفص السجناء السياسيين بالكامل تحت سيطرتهم لبضع ساعات. وإنتهى الإحتجاج بوعد قطعه مسؤولو النظام للنظر في مطالب السجناء. وعقب الحادثة، هاجم الجلادون والحرس الخاص للسجن السجناء المحتجين واعتدوا عليهم بالضرب وأستخدموا الغاز المسيل للدموع والهراوات و العصي الكهربائية مما أدى الى جرح عشرات من السجناء البلوتش . ويمتنع جلاوزة النظام عن تقديم العناية الصحية للجرحى الذين حالة بعضهم خطرة. واحترق قسم السجناء السياسيين نتيجة هجوم القوات القمعية وتم تدميره. فعشرات من السجناء تم نقلهم الى جهات مجهولة من قبل عناصر مخابرات الملالي. فعدد منهم نقلوا الى زنزانات انفرادية أو قسم السجناء الخطرين. وفي هذه الأقفاص تشتغل عصابات المافيا المرتبطة بمخابرات النظام والحراس في توزيع المخدرات اضافة الى قمع السجناء الآخرين.طالب الشمري الولايات المتحدة الامريكية راعية ما يسمى بالديمقراطية في العالم الى اتخاذ خطوات للضغط اكثر على النظام الايراني والذي اعدم اكثر من مائة وعشرون الف مواطن ايراني خلال الثلاث عقود الماضية وصادر حقوق المواطن الايراني في حرية التعبير تحت مسميات حماية مصلحة النظام مما اوجد ملايين المشردين واللاجئين في اغلب دول العالم.