قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. عبداللطيف الزياني إن المبادرات الرائدة والقرارات الحكيمة التي اتخذها جلالة الملك المفدى كانت نموذجاً متفرداً في المعالجة السياسية الواعية، وحظيت بالتقدير والثناء والإعجاب من العديد من دول العالم وقادتها.وأشاد د. عبداللطيف الزياني، في تصريح لوكالة أنباء البحرين "بنا” أمس، بالنهج الحكيم الذي انتهجه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في معالجة تداعيات الأحداث المؤسفة التي شهدتها مملكة البحرين في العام الماضي، ووصفه بأنه نهج غير مسبوق يدل على الشجاعة والثقة بالنفس وبعد النظر.وقال د. عبداللطيف الزياني إن "احتفال مملكة البحرين أمس بتسليم تقرير اللجنة الوطنية المعنية بتنفيذ توصيات لجنة تقصي الحقائق إلى جلالة الملك المفدى يمثل حدثاً تاريخياً مهماً يعبر عن صدق النوايا والرغبة الأكيدة في المحافظة على الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي، وتعزيز قيم التسامح والتآلف والمحبة بين أبناء الوطن الواحد، والمضي قدماً في متابعة تنفيذ المشروع الإصلاحي الطموح لجلالة الملك المفدى تحقيقاً لتطلعات شعب البحرين في المزيد من التقدم والتطور والنماء”.وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون بمضامين الكلمة السامية التي وجهها جلالة الملك المفدى بهذه المناسبة التاريخية، مؤكداً بأن جلالة الملك المفدى برهن بأنه قائد مصلح حريص على الاستمرار في النهج الإصلاحي الخير الذي بدأه جلالته قبل أكثر من عقد من الزمن، وأن تظل مملكة البحرين رائدة في مسيرتها التنموية ونهضتها المباركة، موطناً للعزة والكرامة يتمتع فيها جميع أبنائها بالحرية والعدالة والتقدم والرخاء.وأكد د. عبداللطيف الزياني وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها لكافة الإجراءات التي اتخذتها مملكة البحرين من أجل الحفاظ على أمنها واستقرارها وتحقيق المزيد من الإصلاح والتطوير.