طالب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، جمال الخضري، اليوم الخميس،السلطات المصرية بفتح معبر رفح بشكل دائم ،واعتبر ان قرار فتح المعبر ثلاثة أيام فقط أسبوعياً للحالات الإنسانية غير كاف. وناشد الخضري في بيان له اليوم الخميس ، "الشقيقة" مصر بإعادة فتح معبر رفح "كما كان قبل هجوم سيناء الإجرامي للتخفيف من معاناة سكان القطاع الذين يرزحون تحت الحصار الإسرائيلي منذ ستة أعوام".وكانت السلطات المصرية أغلقت معبر رفح الحدودي عقب مقتل 16 جندياً مصرياً وإصابة 7 آخرين في هجوم مسلح استهدف موقع الماسورة في رفح المصرية بسيناء، وأعادت فتحه لاحقاً بشكل جزئي لا سيما للعائدين.وأشار الخضري إلى "وجود آلاف المواطنين (الفلسطينيين) العالقين الراغبين في السفر خاصة مع انتهاء الكثير من قضاء إجازة عيد الفطر مع أهاليهم في غزة وانتهاء الإجازات الصيفية بالنسبة للطلاب والأكاديميين".وأضاف أن "الطلاب والمرضى وأصحاب الحاجات المختلفة ينظرون بقلق بالغ لقرار فتح المعبر ثلاثة أيام فقط حيث إن الأمر يتعلق بأعمالهم ومصالحهم وسفرهم وقد يؤدي للتأثير سلباً عليهم".وقال الخضري إن "غزة ترزح تحت الحصار الإسرائيلي منذ ستة أعوام، حصار بحري وبري وإغلاق للمعابر التجارية باستثناء معبر كرم أبو سالم وتحديد حركة المواطنين عبر معبر بيت حانون "إيريز".وشدد الخضري على ضرورة تفعيل الدور الدولي لرفع الحصار وفتح كافة المعابر التجارية دون أي قوائم ممنوعات تفرضها إسرائيل على البضائع.وكان مدير معبر رفح البري المقدم أيوب أبو شعر قال إنّ الجانب المصري أبلغهم بنيته فتح المعبر للمغادرين ثلاثة أيام من كل أسبوع، للحالات الإنسانية فقط. وأوضح أبو شعر أن المعبر سيعمل بدءًا من الأسبوع المقبل أيام "السبت، والاثنين،و الخميس"، لمغادرة الحالات الإنسانية من قطاع غزة عبر المعبر. ولفت أبو شعر إلى أن عدم موافقة الجانب المصري على فتح المعبر طيلة أيام الأسبوع بالاتجاهين، يعود لعدم استقرار الأوضاع الأمنية بسيناء في أعقاب حادث رفح، واستمرار الجيش المصري بحملته الأمنية بمدن سيناء.