اختفى أثر نحو 28 مجنداً كردياً انشقوا عن نظام الأسد، وحاولوا الفرار إلى تركيا عبر مناطق حدودية بين مدينة قامشلي الكردية وتركيا. ونقل موقع "الكردية نيوز" الإخباري عن أهالي بعض المنشقين أن النظام احتفظ بالمجندين في سجن تابع للأمن العسكري في مدينة قامشلي، وعندما فشل في ابتزاز الأهالي ماليا عبر وسطاء أمنيين قام بنقلهم إلى جهة أخرى يعتقد أنها دمشق. وناشد أهالي المعتقلين الهيئة الكردية العليا، وهي أعلى جهة سياسية كردية تشكلت خلال الثورة، ومنظمات حقوق الإنسان التدخل لمعرفة مصير أبنائهم، والسعي للإفراج عنهم، وسط وجود مخاوف حقيقية من إقدام النظام على تصفيتهم. وطبقاً لروايات الأهالي، فإن بعض المعتقلين حاولوا اللجوء إلى تركيا عبر قرية شلومية بين مدينتي تربه سبيه وقامشلي، ومناطق حدودية بين درباسية وتركيا، قبل أن يتم اعتقالهم.