كشف "أبو إبراهيم" أحد النشطاء السوريين، في تصريحات لوكالة أنباء "الأناضول" التركية، أن رجال الأمن السوريين يقومون بتصوير مشاهد التعذيب التي يرتكبونها بحق الثوار السوريين بأنفسهم، بهدف بث الرعب في قلوب الثوار.وقال ناشط آخر يدعى "رامي"، إن رجال الأمن يقومون بتصوير جرائم التعذيب، ثم يقومون ببيعها لوسائل الإعلام وللمعارضة السورية، واصفا إياهم بأنهم "مرتزقة" يبيعون للمعارضة الأشرطة مقابل المال.وأضاف "رامي" أن بعض الفيديوهات، يتم الحصول عليها من الهواتف المحمولة الخاصة بعناصر الشبيحة وقوات الأمن التابعة للرئيس السوري بشار الأسد، ممن يتم القبض عليهم من قبل الجيش السوري الحر.وكانت الفيديوهات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، من مشاهد تعذيب للمواطنيين السوريين، قد أثارت جدلا كبيراً حول مصداقيتها، ومصدر الحصول عليها، لاسيما أن معظمها قد صور داخل مقرات الأمن والاستخبارات السورية، كما أثارت الفيديوهات من ناحية أخرى استياء الكثيرين لما تحتويه من مشاهد قاسية.